ندوة دمشق والإبداع الأدبي في رحاب حمص

03 11

نوه الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي بأهمية دمشق الفكرية والتاريخية لكونها مهد الحضارات وحافز المبدعين على التألق إضافة إلى كونها المعبر عن هموم الأمة وآمالها.
وأكد بركات خلال الندوة التي أقامها المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالتعاون مع جامعة البعث بعنوان دمشق والإبداع الأدبي أهمية العناية بالإبداع والأدب الذي يشكل روح الأمة ووجدانها وعنوان حضارتها و همومها وآمالها وطموحات أبنائها.
وقال إن دمشق بتاريخها الفاعل وبمكانتها كمهد للحضارات كانت وما تزال حافزاً للإبداع والمبدعين، ففيها ولها كتبت أجمل القصائد وسطرت أجمل الصفحات ومنها برز المبدعون والمجددون ليس في الأدب وحسب بل في الفكر والثقافة والعلوم، لافتاً إلى أن سورية تعتز بمشاركة الأشقاء العرب في مختلف الأنشطة العلمية والأدبية ولاسيما أن دمشق أقدم عاصمة للتاريخ هي أرض لكل العرب.
وتحدث الدكتور محمد أكرم القش أمين المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية عن أهمية الاحتفال بدمشق كونها أم الإبداعات والابتكارات في مجالات المعرفة، كما أن لها لونها الخاص بالإبداع،حيث لم تعرف الركود، فكانت وما زالت تحتضن كل الثقافات وتعزز روح الانتماء وتسعى لإزالة الحدود المصطنعة، منوهاً بأهمية المشاركات العربية التي تسهم في إحياء دمشق وعراقتها وتراثها.
وأشار الدكتور غسان مرتضى عميد كلية الآداب إلى عظمة دمشق وقوتها والحقب التاريخية التي عاصرتها والتي كانت فاعلة ومؤثرة فيها بفضل قوتها وعزيمتها وموقعها الجغرافي الهام، وقال إنها كانت دوما مركز إشعاع للحضارة ففيها ظهر الفلاسفة والعلماء والكتاب والمبدعون ومازالت تنتج العديد من المبدعين حتى يومنا هذا.
وتمنى الدكتور حسين العوري من تونس في كلمة له باسم الباحثين المشاركين أن تحقق الندوة التفاعل والتناغم والتنوع حول دمشق التي تعبق بأرواح الأجداد، منوهاً بأهمية المشاركة للباحثين العرب في هذه الندوة الهامة عن دمشق عاصمة الحضارة والأصالة والشموخ على امتداد التاريخ.
يذكر أن الندوة تستمر ثلاثة أيام تتضمن/18/محاضرة أدبية يشارك فيها باحثون من سورية والعراق وتونس والأردن والمغرب والجزائر ومصر.

سانا

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق