يُعتبر أحد أفضل المهرجانات السينمائية

05/تشرين الأول/2008

أفادت رئيسة اللجنة التنظيمية لمهرجان السينما الإسلامية المنبر الذهبي زيلا فالييفا، بأن 30 فيلماً من 24 دولة دخلت برنامج المنافسات في المهرجان السينمائي الرابع المنبر الذهبي، الذي سيُقام في مدينة قازان في الفترة من 16 ولغاية 22 تشرين الأول القادم. ونقلت نوفوستي عن فالييفا قولها: «إنّ شعار المهرجان هذا العام هو عبر حوار الثقافات إلى ثقافة الحوار».
‏
وذكرت فالييفا «إنّ المشاركين في مهرجان المنبر الذهبي في السنوات الفائتة يرون أنّ من الضروري التوصل إلى خلاصةٍ عامة بالتزامن مع متابعة الأفلام»، وأشارت إلى أنّ مسؤولين من اللجنة المنظمة لمهرجان كان فرنسا السينمائي قد يشاركون في أعمال مهرجان المنبر الذهبي أيضاً، وقالت: «مهرجان المنبر الذهبي يحظى باهتمام أرقى المهرجانات السينمائية، نأمل في أن يصل بعض أعضاء هذه اللجنة إلينا».

وقالت: «إنّ هدف منظمي مهرجان المنبر الذهبي هو أن يُصبح المهرجان فعالية مهمة للسينمائيين ليس في روسيا فحسب، وإنما في العالم أجمع». ‏ وذكرت فالييفا «إنّ النجمة العالمية ايزابيل اجاني ستحضر المهرجان، كما إنها تأمل في حضور النجم الأميركي ايريك روبرتس». ‏

ونقلت صحيفة تشرين عن المدير العام للمهرجان زاودي ماميغروف: «إنّ المنبر الذهبي يُعتبر اليوم أحد أفضل المهرجانات السينمائية من حيث عدد وجغرافية المشاركين فيه وعدد الأفلام المشاركة». ‏ وقال ماميغروف: «نحن نحتل المركز الأول من بين المهرجانات السينمائية، لأننا المهرجان الوحيد الذي يعنى بالسينما الإسلامية».

وذكر رئيس اللجنة الانتقائية للمهرجان مدير برنامج المسلمون على قناة روسيا فاسيلي انتيبوف «أنّ أفلاماً من الهند، واندونيسيا، وإيران، وانكلترا، والولايات المتحدة، وأوزبكستان، ومصر، وسورية، وسويسرا، واستراليا، وألمانيا، وهولندا، والنرويج، وكندا، وفلسطين، وأذربيجان، وروسيا، والأردن، والسعودية، ونيوزيلندا، وتركيا، واسبانيا، وقرغيزيا، ستشارك في برنامج المنافسات للمهرجان». ‏ وذكر «أنّ أفلام الحركة والإثارة قليلة هذا العام لكنها من فنون مختلفة ومنها الدراما التاريخية وقصص الحب وروايات بوليسية سياسية». ‏

وينظم مهرجان السينما الإسلامية مجلس المفتين الروسي، ووزارة الثقافة لتتارستان، وبلدية قازان، والمركز الثقافي الإسلامي الروسي وقناة العالم الإسلامي. لهذا سيعقد في إطار المهرجان مؤتمرٌ علمي تطبيقي حول دور السينما في حوار الثقافات والأديان.