أندريه سكاف: الكلام الكثير الذي سبق باب الحارة أفقده بهجته
29 09
الحرية لا تعني الفوضى فلا بد من وجود خطوط حمراء
أندريه سكاف فنانٌ معروفٌ بضحكته التي لا تفارق معالم وجهه والتي نقلها بدوره إلى وجوه الناس من خلال أدوار عرفناه بها، أبدع في تجسيدها ونقلها إلينا بحرفية عالية، فمن هجرة القلوب إلى القلوب إلى أحمد في «عيلة خمس نجوم»، حيث ترك بصمته الحقيقية، والمختلفة جذرياً عن تجارب من سبقوه إلى عالم الكوميديا، فالقدرة على إضحاك الناس وإدخال السرور إلى قلوبهم بات من الأمور الصعبة في زمن مملوء بالهموم وضغوط الحياة.
نلاحظ انك موجود في عدّة مسلسلات هذا العام بعد غياب ملحوظ؟
أنا لم أنقطع، فعملي مستمر والحمد لله ووقتي مشغول إلا ما ندر، ولكن عندما أصور مسلسلات قسم منها يعرض والجزء الآخر لا يعرض فمسلسل «أيام الولدنة» تمّ تصويره من سنتين إلا أنه لم يعرض حتى هذه السنة بسبب مشكلات رقابية، ونحن كممثلين لا ذنب لنا في ذلك، حيث يزجوننا في مسلسلات عليها إشكاليات رقابية دون علم منا، فأنا عندما أوافق على أي عمل أفترض أنه موافق عليه رقابياً.
كما هناك مسلسلات تعرض حصرياً على القنوات المشفرة، فمثلاً هذا العام شاركت بمسلسل «موعد مع المطر» ولكن يعرض فقط على شاشة الأوربت لذلك لا يتسنى للمشاهدين متابعته أو رأيته.
ما الأعمال التي تشارك بها هذا العام؟
أشارك هذا العام بعدد من المسلسلات وهي «باب الحارة» الجزء الثالث، و«الحوت»، و«فنجان الدم»، و«بقعة ضوء»، و«موعد مع المطر»، و«فتفيت حلبية»، ومسلسل للأطفال مع قناة جزيرة أطفال للمخرج سامر جبر.
كما أشارك في عمل مسرحي بعنوان «برلمان النساء» من إخراج رمزي شقير وقد تمّ عرضه في فرنسا.
مسلسل «موعد مع المطر» يبث حصرياً على قناة الأوربت، ما تأثير عرض مسلسلات بشكل حصري على القنوات المشفرة على الفنان؟
كنت أتمنى لو أن هذا المسلسل يعرض على قنوات غير مشفرة، حتى يتاح لجميع الناس فرصة متابعته خاصة أن فكرة المسلسل جميلة ودوري فيه ناجح. جميع العاملين في العمل، وليس فقط الممثل، يتمنون أن يروا ويرصدوا رد فعل الناس على جهدهم وعملهم.
بالنهاية العمل لكل الناس، وليس لفئة معينة دون غيرها، وأظن أنه سيعرض على باقي الفضائيات لاحقاً.
حدثنا عن دورك في باب الحارة الجزء الثالث؟
جسدت دور شخصية اسمها «حمدي» هو من حارة الماوي، موظف بالسراي يعمل جاسوساً لحساب الفرنسيين يزرع الفتن بين الحارات، ويسعى إلى معرفة الأساليب التي يحصل من خلالها الثوار على الأسلحة.
كتب في بعض الصحف أن المسلسل فقد بريقه ما رأيك؟
في الحلقات العشر الأولى كان فيها تكرار للأحداث ما أدى إلى تسرب الملل إلى المشاهد الأمر الذي كان يجب أن يلفت نظر المؤلف، فالأحداث الجديدة التي ستشد المشاهدين لن تبدأ إلا بعد الحلقة 15.
كما أن الكلام الكثير الذي سبق المسلسل أفقده بهجته، وكذلك تبديل الشخصيات الأساسية في الجزء الثالث.
هل لعب غياب الفنان عباس النوري عن الجزء الثالث دوراً في تراجع جماهيرية المسلسل؟
بالتأكيد فبعض الناس أخذ موقفاً مسبقاً من المسلسل وقرر ألا يتابع الجزء الثالث، لأن أبا عصام غاب عنه، فهذه الشخصية كانت محورية وناجحة أحبها الناس كثيراً لدرجة أنهم تعاطفوا معها وهجروا الجزء الثالث.
نلاحظ هذا العام تخمة بالمسلسلات هل هذا أمر إيجابي أم سلبي؟
حسب مستوى المسلسل، هناك مسلسلات متميزة من حيث الممثلين والمخرجين وطريقة تصنيعها، فيها جهدٌ وصدقٌ أكثر وطاقة إنتاجية كبيرة، ومحددة الهدف فهذه المسلسلات حتماً ستتميز وتتألق عن باقي المسلسلات.
ألا يشتت هذا الكم المشاهد خاصة أن الممثل يلعب دوراً بأكثر من عمل؟
أنا كمشاهد أتشتت عندما أرى الممثلين أنفسهم في أكثر من عمل، في يوم من الأيام كنت أنا وزوجتي وابنتي نتابع مسلسلاً تاريخياً على إحدى القنوات، وبعد قليل ومن دون أن أشعر غيرت ابنتي المحطة فظهر الممثلون أنفسهم في مسلسل آخر يرتدون اللباس العصري فظننت أنني أشاهد العمل وأنه فنتازيا تاريخية.
تعدد الأدوار والشخصيات من خلال المشاركة في أكثر من عمل في الموسم الواحد ألا يؤثر على أداء الفنان؟
بالنسبة لي أصبحت معتاداً على العمل في أكثر من مسلسل في الوقت نفسه، هذا الأمر لا يشتتني إلا في حال تضارب أوقات التصوير من دون تنسيق، الأمر الذي يسبب لي إشكالية وضغطاً نفسياً.
ما رأيك بمنع الرقابة لبعض المسلسلات هذا الموسم مثل مسلسل «فنجان الدم» أو «رياح الخماسين»؟
لا تمنع الرقابة مسلسلاً إلا إذا ارتأت أنه سيؤدي إلى إشكالية حقيقية، الأمر الذي سيحوله من مسلسل درامي يهدف للتسلية والفائدة إلى عمل يثير الإشكاليات، بهذه الحالة يفضل منعه.
الحرية لا تعني الفوضى فلا بد من وجود خطوط حمراء وضوابط تحكم كل عمل للحفاظ على مشاعر الآخرين ورفع مستواه فنياً. وجهة نظر الكاتب ليست صحيحة بالضرورة ونحن لا نعرف ظروف الآخر.
لنعد إلى بداياتك. البداية من أين؟ من «عيلة خمس نجوم» أم «نهاية رجل شجاع»؟
قبل العملين شاركت في مسلسل «هجرة القلوب إلى القلوب» وهو أول عمل تلفزيوني بالنسبة لي، بعد ذلك مثلت في مسلسل «نهاية رجل شجاع» وبعده «عيلة خمس نجوم».
لماذا لم نرك في الجزء الثاني والثالث من «عيلة خمس نجوم» رغم النجاح الذي حققته في الجزء الأول؟
يعود نجاح الجزء الأول من المسلسل إلى النص الذي ألفه الكاتبان سلمى كركوتلي وحكم البابا، ولكن مستوى النص في باقي الأجزاء هبط، لذلك رفضته حتى لا أخسر ما وصلت إليه في الجزء الأول.
ألفت مسلسل «الأصدقاء» ماذا عن تجربتك بالتأليف؟
اسم العمل «الأصدقاء» كنت أتطلع ليبدو عملاً مماثلاً لتجربة مسلسل «FRIENDS» ولكن النتيجة لم تكن كما توقعت، وكنت أشارك في المسلسل كممثل لكني اعتذرت بسبب خلافي مع المخرجة رشا شربتجي حول أسلوب الإخراج، فقد اعتمدت طريقة ثانية برأيي لم تكن ناجحة هذا لا يعني أن النص عظيم ولكننا اتفقنا مع شركة الإنتاج أن نعمل بطريقة معينة على هذا الأساس بدأت بالكتابة، حتى الاسم قامت بتغييره إلى «خمسة وخميسة».
كونك خريج معهد فنون مسرحية هل هناك فرق بين الدراسة والواقع العملي؟
طبعاً هناك فرق، في الدراسة النظرية نأخذ كماً هائلاً من المعلومات حول المسرح والفن بشكل عام ولا توجد دراسة تلفزيونية، كان هناك درس واحد عن التقنيات التلفزيونية، لم نستفد منه لأنه نظري بحت.
أما الواقع العملي يبدأ من لحظة الاتفاق على المسلسل مروراً بكل الظروف، الأمر الذي يكسب الفنان الخبرة ويحرر موهبته، والعمل مع أكثر من مخرج يحتاج إلى تكنيك عالي من الممثل خاصة إذا كان له أكثر من دور بأكثر من عمل في المرحلة نفسها.
حدثنا عن تجربتك السينمائية؟
للأسف ليس في رصيدي عمل سينمائي، سبق أن عرض علي المخرج عبد اللطيف عبد الحليم مشاركة في فيلم «قمران وزيتونة» ولكن اعتذرت لأنني كنت ملتزماً بارتباطات تلفزيونية، رغم أن هذه التجربة كانت مهمة بالنسبة لي.
دارين صالح
الوطن
ابو جواد:
انا عجبني مسلسلك عش المجانين الصراحه انت لاعب بزكي لعاب وهو ما يدري ويش صاير لا وطيفور بعد جننته اما بدريه حلوه احبها انا ههههههههههههههههههههههههههههههههه
القديح