معزوفات دمجت موسيقى الجاز بالموسيقى الشرقية 26/آب/2008
افتتح عازف الغيتار السوري عمر حمور وفرقته الليلة الثانية من مهرجان الجاز في سورية الذي يُقيمه مشروع ثقافة وتراث التابع للأمانة السورية للتنمية في قلعة دمشق.
وقدَّمت الفرقة معزوفات أصيلة على آلات الغيتار، وباص غيتار، ودرامز، وترومبيت، على مدى ساعةٍ كاملة لم يتمالك خلالها الجمهور الشبابي نفسه من الرقص والتصفيق بحماس، تخللته صيحات الإعجاب.
كما قدّمت فرقة ارتجال السورية بعد ذلك معزوفات دمجت موسيقى الجاز بالموسيقى الشرقية بمختلف أطيافها العربية، والسريانية، والكردية، مثل أصفهان، وناي، وكرفان،وغيرها على الات بيانو كيبورد، وغيتار، وغيتار باص، ودرامز، وعود، وترومبيت ما ألهب حماس جمهور القلعة الذي قُدّر بالمئات.
واختُتمت الليلة الثانية من المهرجان فرقة تايم ربورت من أرمينيا التي قدمت معزوفات على ساكسفون، ودو دوك، وكيبورد، وغيتار باص، ودرامز امتزجت فيها الموسيقى العالمية بالارمنية.
وفي لقاءٍ مع وكالة سانا قال كنان العظمة مؤسس فرقة حوار السورية التي أحيت الليلة الأولى من المهرجان، «أن الفرقة تأسست عام 2003 بشكلٍ رسمي، إلا إنها كانت قد تأسست عمليا عام 2002 عندما ولدت الفكرة في بيتٍ عربي بمنطقة جرمانا، ضمّ عصام رافع عازف العود، وكنان أبو عفش عازف تشيلو، وعازف الإيقاع عمر المصفي، حيث شعرنا بضرورة تشكيل فرقةٍ موسيقية نستطيع من خلالها تقديم لغتنا الموسيقية التي تُعبّر عن أحاسيسنا وتجمع بين نوتات الموسيقى الشرقية والجاز».
وتابع العظمة «إنّ الفكرة تطورت ونتج عنها فرقةٌ تستوعب كلَّ ما هو جديد، ولديها حماسٌ لتقديم شيء مختلف». وعرض العظمة مسيرة الفرقة الفنية حيث انطلقت رحلتها من كنيسة الزيتون عام 2003، وكان لها صدى جيد تلقت بعدها الفرقة دعوات إلى الولايات المتحدة وألمانيا وتتالت الحفلات.
يذكر أنّ ليالي المهرجان اتسعت أمس لتطول محافظة حلب، حيث قدمت فرقة يان اكرمان الهولندية وفرقة دونادا من النرويج حفلتيهما على مسرح قلعة حلب، الذي سيستضيف الليلة ثنائي كرستوفر لاور و نيس توماس من المانيا وخماسي اجميركانديدو من البرازيل. أمّا قلعة دمشق فتستكمل ليلتها الثالثة اليوم مع اوركسترا الجاز السورية بمشاركة موسيقيين عالميين.
|