مخيم اليرموك ومحافظة القنيطرة يشيعان شهداءهما إلى مثواهم الأخير

16 أيار 2011

شيّع كل من أبناء محافظة القنيطرة ومخيم اليرموك في دمشق اليوم الإثنين 16 أيار 2011 أربعة شهداء من مستشفى الشهيد ممدوح أباظة الى مخيمات اللاجئين في دمشق وخان الشيح الذين استشهدوا بإطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليهم خلال إحياء ذكرى النكبة يوم أمس الأحد 15 أيار 2011 في موقع عين التينة ومجدل شمس، وهم: عبيدة الزغموت، وبشار علي الشهابي، وجهاد موعد، وقيس أبو الهيجا.


شهداء مخيم اليرموك: عبيدة الزغموت، بشار علي الشهابي، قيس أبو الهيجا


كما أوضح الدكتور عبد القادر حسن -نقيب أطباء سورية-: «أن النقابة أرسلت فريقاً طبياً وفنياً متكاملاً إلى مكان الحادث لإسعاف الجرحى والمصابين بشكل فوري مؤكداً الاستعداد الكامل لتقديم كل الخدمات الطبية والإسعافية المطلوبة لعلاج الجرحى والمصابين».


من تشييع الشهداء في مخيم اليرموك


من جانبه قال الدكتور عفيف عفيف -مشرف الإسعاف في مشفى المواساة-: «إن المشفى استقبل يوم أمس عشرين مصاباً، منهم 4 حالات اختناق تنفسي و 16 حالة مصابة بطلق ناري، لافتاً إلى أن عشر حالات فقط احتاجت للبقاء في المشفى أحدهم حالته حرجة نتيجة إصابته في طلق ناري بالصدر وآخر مصاب بطلق ناري في البطن والباقي إصابات في الأطراف السفلية».


الشعب يريد تحرير فلسطين...


وبيّن عفيف: «أن المشفى استطاع التعامل مع الحالات بالسرعة المطلوبة، حيث جهزت غرف العمليات وخصصت 4 غرف عادية لإقامة المصابين ووفرت كافة المستلزمات الطبية لهم».


عروة الأزن - دمشق

اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

صور الخبر

مخيم اليرموك ومحافظة القنيطرة يشيعان شهداءهما إلى مثواهم الأخير

مخيم اليرموك ومحافظة القنيطرة يشيعان شهداءهما إلى مثواهم الأخير

مخيم اليرموك ومحافظة القنيطرة يشيعان شهداءهما إلى مثواهم الأخير

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

محمد:

تغمد الله الشهداء برحمته وأسكنهم فسيح جنانه

سوريا

ابو علاء:

أراضينا المحتلة من بقاع وطننا العربي لن ننساها مهما تعاقب الزمان فهي في حلنا وترحالنا في عيشنا وحياتنا مجبولة بدمائنا عشنا وترعرعنا على حبها والدفاع عنها ولا يستطيع أحد من المستعمرين وأدواتهم التي يتذرعون بها من العرب المستعربة رعاة الشاة أن يغيروا هذا الحب الأبدي المغروس بفلذات أكبادنا نسقيها لأولادنا ونربيهم على حب الوطن والدفاع عنه وستعود كل ذرة تراب وطأة عليها أقدام المحتلين نمسح آثار أوساخهم عنها بعرقنا ودمائنا نسير خلف قائدنا بشار الأسد حتى الموت ورحم الله القائد الخالد حافظ الأسد عندما قال قوتان لا تقهران قوة الله وقوة الشعب .

سوريا