الجزيرة تقبل استقالة مدير مكتبها في دمشق

05 أيار 2011

الحديث عن التغطية الإعلامية المتحيزة والتحريض بات الأمر الشاغل اليوم بالتوازي مع أخبار المنطقة، وربما نالت الجزيرة النصيب الأكبر التي استقال مدير مكتبها في دمشق ورفع طلاب لبنانيون بيانا نددوا في أدائها.

وقد وافقت قناة «الجزيرة» مؤخراً على استقالة مدير مكتبها في دمشق الزميل عبد الحميد توفيق بعدما سبق وعلقت عمل المكتب بسبب الضغوط والتهديدات التي يتعرض لها منذ تفجر موجة الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح السياسي وإطلاق الحريات في البلاد.

ومن جانب آخر أصدرت «المنظمات الشبابية والطلابية اللبنانية»، استنكرت فيه أداء بعض الوسائل الإعلامية، باعتبارها «إعلاماً موجهاً ومرتبطاً بمصالح ضيقة مع السياسات الخارجية». ومنها قناة «الجزيرة» التي «تعدت شروط وشرف وميثاق المهنة الاعلامية. فهي تنشر الأكاذيب، وتخلط الحقائق، وتجرح المشاعر، وتقوم بالنفخ الإعلامي بواسطة صور وأفلام مبنية على الكذب والتضليل والبهرجة الساذجة».
واعتبر البيان أن القناة القطرية «ترى بعين واحدة، وأحياناً لا ترى، وأحياناً كثيرة تضع نظارات ذات بعد أجنبي عدائي للأمة ولأبناء الأمة ولقوى الممانعة فيها، ونعني بذلك المقاومة وخيارها».

وأضاف: «نحن مع الإعلام الهادف والشفاف، ونعادي الإعلام المشبوه. ونوجه التحية الى غسان بن جدو والسيدة لونا الشبل، والى كل إعلامي شريف، التزم بشرف مهنته، بحثاً عن الحقيقة، من دون تزييف وتزوير وتضليل. وتحية الى فلسطين الحبيبة، فلسطين فقط باسمها وخارطتها وحدودها، وليس كما تم تغيير اسمها في الخارطة التي تعرض على شاشة القناة المذكورة».


الوطن أون لاين

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق