المواطنون في مدينة درعا ينفون ما تناقلته وسائل إعلام مغرضة من انقطاع المواد التموينية والغذائية والمياه

02 أيار 2011

نفى المواطنون في مدينة درعا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام المغرضة من انقطاع المواد التموينية والغذائية والمياه في المحافظة وأكدوا توافرها بشكل كامل في أي وقت.

وقال المواطن عهد زرزور من أهالي درعا إن أي مواطن يستطيع شراء أي مادة والمواد الغذائية والتموينية والحليب في أي وقت مشيرا إلى أن الكهرباء والهواتف النقالة والأرضية قطعت لمدة يومين ثم عادت إلى طبيعتها.

وبدوره قال المواطن شادي إن مادة الخبز لم تنقطع من درعا وهي متوافرة أيضا في أي وقت من الأوقات وإن المواد التموينية موجودة في المحلات.

وفي دوما قال مراسل قناة الجديد اللبنانية الذي جال في المدينة أمس إن الوضع الطبيعي عاد إلى المدينة وكل شيء كان هادئا والحركة في الأسواق عادية لافتا إلى أن الاتصالات الهاتفية عادت إلى العمل وأن كل الطرقات الرئيسية والفرعية مفتوحة.

وأكد الأهالي الذين التقاهم المراسل أن المخربين قاموا بإحراق الأضابير في قصر العدل من أجل إخفاء الجرائم التي كان بعض المجرمين قد أدينوا فيها.

وقال رئيس البلدية إن الحركة طبيعية في المدينة وإن أعمال الصيانة قد بدأت في المنشآت والمراكز التي تعرضت لأعمال التخريب.

وقالت إحدى المواطنات إن الذين قاموا بأعمال التخريب ليسوا من أبناء دوما لأنه لا يمكن لأي فرد من أبناء دوما أن يخرب مدينته.

وأشاد أحد المواطنين بعمل القوى الأمنية التي عملت على إعادة الأمن والاستقرار إلى دوما لافتا إلى أن الذين افتعلوا عمليات التخريب كانوا مدفوعين من أناس آخرين لهم أهداف ومآرب لا دخل لأهل دوما فيها.

وأوضح أن الذين قاموا بأعمال التخريب هربوا بعد أن بسطت القوى الأمنية سيطرتها على المدينة مؤكدا أن الذين سقطوا كانوا ضحية لمآرب المندسين.

وقال مواطن آخر إن ابنه استشهد عندما كان يشارك في تشييع أحد الأشخاص موضحا أن عناصر إجرامية مسلحة أطلقت النار على المشيعين من أجل إحداث البلبلة في صفوف المواطنين.


وكالة الأنباء السورية - سانا

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق