تطوير التعليم العالي يبحثه الدكتور بركات مع إدارة برنامج التطوير

25 آب 2010

واجتماع لمجلس التعليم العالي لتحديد وإقرار بعض الأمور

عقد الدكتور غياث بركات -وزير التعليم العالي- اجتماعاً مع إدارة برنامج تطوير قطاع التعليم العالي في سورية اليوم الأربعاء 25 آب 2010.

وقد ركز الاجتماع على النقاط الأساسية لتوصيف عمل الخبراء المشاركين في المشروع في كلّ محور من المحاور ذات الأولوية الإستراتيجية، تتعلق بتطوير سياسات القبول الجامعي والاختبارات ودعم الخطة الوطنية لتطوير المناهج، كما ذكرت وكالة سانا. وقد ناقش المجتمعون الجهود المبذولة لوضع الإستراتيجية العامة للتعليم العالي حتى عام 2025، ومساهمة المشروع الأوروبي في دعم كلّ مكون من المكونات التي تعمل عليها الوزارة، بما يساهم في تعزيز فعالية وكفاءة مؤسسات التعليم العالي في سورية، إلى جانب التحضيرات لإحداث مركز القياس والتقويم، وإمكانية التعاون مع اليونسكو وجهات ومراكز أخرى بهذا الصدد، وموضوع صياغة الخطط للجامعات وفق أسس أكاديمية وإعداد الاستراتيجيات والرؤى المستقبلية.

وأشار الدكتور بركات إلى ضرورة وجود قاعدة بيانات مبنية على نتائج الإحصائيات والاختبارات والمشاريع والبرامج، لاستخدامها في مجال عمل مجلس التعليم العالي، للمساهمة في صياغة السياسات والبرامج في منظومة التعليم العالي وترجمة كافة قراراته إلى أفعال على أرض الواقع، مثل جمع نتائج الاختبارات التي أجريت للغة العربية والانكليزية والفرنسية، والتي أظهرت نتائج ايجابية على مستوى تحديد كفاءة الطلاب لاختيار الاختصاصات التي يرغبون بها. ثم لفت إلى أنّ الإستراتيجية العامة للتعليم العالي تنطلق من ضرورة تلبية الاحتياجات المجتمعية، وأهداف الخطط الخمسية ومكوناتها الأساسية التي تتناول مجالات واسعة من الخطط التنموية، مشيراً إلى أنّ الوزارة تريد استثمار الزمن بالشكل الأمثل لتحقيق اكبر قدر من الفائدة لتغطية البرامج والمشاريع الخاصة بتطوير التعليم العالي ومنظومته في سورية.

هذا وقد بيّن وزير التعليم العالي أنّ برنامج تطوير قطاع التعليم العالي يُسهم في تطوير سياسيات القبول الجامعي والمناهج الجامعية من خلال بناء المعايير الأكاديمية المرجعية، وتطوير الجودة والاعتمادية والإدارة بما في ذلك الأتمتة والمعاهد المتوسطة، موضحاً أنّ أولويات المشروع وضعت بحسب الاحتياجات، مشيراً إلى أهمية إحداث الهيئة الوطنية لضمان الجودة التي يتم حاليا التباحث مع الجامعات بشأنها.

من جهتها أوضحت الدكتورة لمى يوسف -مديرة البحث العلمي في وزارة التعليم العالي- أنّ الوزارة تعتمد المنهج التشاركي مع الجامعات والجهات الرسمية لتطوير مشاريع الجودة والاعتماد وخطط المراكز البحثية، لافتةً إلى أنّ الوزارة تعمل على إحداث مشروع مركز التقويم والقياس الذي سيعمل على تقييم كفاءات ومهارات الطلاب بشكل يتناسب وتحصيلهم العلمي.

من جانبه بيّن رامي كوجان -مدير التخطيط ودعم القرار في الوزارة- أنّ خطط الوزارة تركز على بناء المهارات والقدرات الوطنية لتطوير قدرات التخطيط في التعليم العالي، ورفد قطاع التعليم العالي بخبرات تسهم في بناء معايير نارس، وتطوير سياسات القبول الجامعي، وتوفير الموارد البشرية اللازمة لمنظومة التعليم العالي في سورية بالاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.

وفي سياق آخر، أقر مجلس التعليم العالي قواعد قبول الخريجين الأوائل في المعاهد المتوسطة في السنة الثانية في الكليات المقابلة لاختصاصاتهم، وذلك وفقاً لما ذكرت وكالة سانا؛ كما وافق المجلس خلال اجتماع اليوم، برئاسة السيد وزير التعليم العالي، على تحديد الرسوم الجامعية للتسجيل في دبلوم التأهيل التربوي في نظام التعليم المفتوح، وإحداث لجنة للجامعات الخاصة في مجلس التعليم العالي لتعزيز التنسيق بين الجانبين لتنفيذ سياسة التعليم العالي على المستوى الوطني من النواحي التعليمية والإدارية والتنظيمية، وتقديم اقتراحاتها إلى رئيس المجلس.

الجدير ذكره أن المجلس قد أقر قواعد تعادل الشهادتين للتعيين في عضوية الهيئة التدريسية والفنية في الجامعات الخاصة وأسس تحديد إعداد المقبولين في الجامعات الخاصة للعام الدراسي 2010-2011.


اكتشف سورية

Share/Bookmark

مواضيع ذات صلة:

اسمك

الدولة

التعليق