تسعمائة ألف دولار من الفاو لتطوير غابات سورية

13 05

ضمن التعاون الوثيق بين سورية ومنظمة الفاو ولتطوير القطاع الزراعي وقّع الدكتور عادل سفر وزير الزراعة والسيد ألفريدو ميغيليا ممثل الفاو في سورية اتفاقيتين بخصوص مشروع الإدارة المتكاملة لحرائق الغابات بمشاركة المجتمعات المحلية، مدة ثلاث سنوات وبميزانية قدرها تسعمائة ألف دولار.
يهدف المشروع إلى المساهمة في تعزيز السياسات والقوانين والتشريعات والاستراتيجيات وخطط العمل، وتعزيز القدرات لوزارة الزراعة لتحقيق مساهمة أفضل للمجتمعات المحلية في حفظ الغابات ومساقط المياه للحد من الآثار السلبية لحرائق الغابات وتحقيق الإدارة المستدامة للموارد الحراجية، ويساهم المشروع في تعزيز نتائج المرحلة الأولى المتمثلة في تطبيق منهجية الإدارة المتكاملة للغابات وبناء القدرات والتعزيز المؤسساتي بالاعتماد على إدماج ومساهمة المجتمعات المحلية في إدارة الغابات بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي، كما يستفيد من المشروع شريحة من القرى والمجتمعات السكانية المجاورة للغابات وأصحاب الحيازات الصغيرة. وسيتم التركيز على مساهمة إدماج المرأة في المناطق الريفية خلال الأنشطة المولدة للدخل التي يمكن للغابة أن تساهم في تطويرها.‏‏
تتمثل الاتفاقية الثانية بتعزيز قدرات الإدارة البيطرية على إجراء المسح الفعال للحمى القلاعية والحد من انتشارها ومدتها ثمانية عشر شهراً بميزانية قدرها ثمانون ألف دولار وتهدف إلى المساعدة الفنية في تعزيز قدرات الإدارة البيطرية في كافة المجالات وتحديد وجودها أو عدمه في المنطقة الجنوبية من سورية واستخدام تقنيات الكشف وتعزيز قدرات البيطريين في مجال الكشف عن الأمراض وإعداد التقارير.‏‏
من جانبه أكد الدكتور سفر أن سورية تُعتبر متشددة في موضوع الأمراض والحجر البيطري والكشف عن الحمى القلاعية التي تُعد عائقاً في تطوير الثروة الحيوانية.‏‏
من جهته أوضح ألفريدو أن هذه الاتفاقيات تأتي تتويجاً للتعاون المستمر بين وزارة الزراعة ومنظمة الفاو وهي على استعداد دائم لتقديم الدعم للوزارة والمساعدة على تطوير الزراعة.


الثورة

Share/Bookmark

صور الخبر

بقية الصور..

اسمك

الدولة

التعليق

الدكتور أحمد دركلت:

كل الشكر لوزارة الزراعة السورية ولمنظمة الاغذية والزراعة على هذه الاتفاقيات التي ينبثق عنها تطبيقات تلامس جوهر المشكلة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وخاصة الحراجية،من خلال تعزيزمشاركة المجتمع المحلي والمراة للحد من بعض الاثار السلبية التي تنجم عن تجاهل دور المجتمعات المحلية. لقد قالت الحكمة /المرءعدو لما يجهل/ كيف نريد من مجتمع محلي يجهل ماتقدم له الغابة والحراج أن يكون صديقا لها ويتعاون في تنفيذ السياسات والاستراتيجيات ويكون له دورا فعالا في التنمية المستدامة للموارد الطبيعية. ولا ننس أن وزارة الزراعة السورية كانت سباقة من خلال تنفيذ المشاريع التنموية في مشاركة المجتمعات المحلية ووضع خطط العمل السنوية لتنفيذ النشاطات التنموية على مستوى القرية. شكرا لكل الجهود البناءة التي تصب في حضن الوطن.

سوريا