باستضافة 60 ضيفاً عربياً وعالمياً 29/تشرين الثاني/2008
 تجري الاستعدادات في مديرية المسارح والموسيقى لافتتاح مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر الذي تقيمه وزارة الثقافة في الثاني عشر من الشهر القادم، بمشاركة فرق محلية عربية وعالمية من 21 دولة، فيما يستضيف المهرجان ستين ضيفاً عربياً وعالمياً.
ويتضمن المهرجان 42 عرضاً مسرحياً، منها عشرون عرضاً عربياً من مصر، ولبنان، وقطر، والإمارات، والعراق، و ليبيا، والبحرين، والكويت، والأردن، وتونس، وعمان، والسعودية، وفلسطين، وستة عروض أجنبية من فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وبلجيكا، وكوبا، وقبرص، فيما تُقدّم سورية 12 عرضاً مسرحياً رسمياً، و12عرضاً آخر في تظاهرة مخرجين شباب سوريين، و8 عروض على هامش المهرجان.
وتُشارك في المهرجان عروض عربية مهمة أبرزها مسرحية بعنوان «وجوه الساحر» من مصر إخراج عمرو قابيل، و«حياة للذكرى» إخراج نورا أمين من العراق، و«الموت والعذراء» إخراج إبراهيم حنون و«امرأة اللوحة» إخراج الدكتور جواد الأسدي، ومن ليبيا «معرض أم بسيسي» لخالد نجم، ومن لبنان «حلم رجل مضحك» لطلال درجاني و«العميان» للينا أبيض، من السعودية «حالة قلق» لأحمد محمد الأحمري، ومن الإمارات «النمرود» للمنصف السويسي، ومن عمان «المنجور» لأحمد بن سالم البلوشي، ومن فلسطين «قصة خريف» لأمير نزار زعبي، ومن قطر «أبو حيان التوحيدي» لأحمد الرميحي، ومن البحرين «فجأة لم يهطل المطر» لإبراهيم خلفان، ومن الكويت «الهشيم» لفيصل العميري، ومن الأردن «قصة حب الفصول الأخيرة» لنبيل الخطيب.
ويتضمن المهرجان تظاهرة خاصة بمسرح الشباب في سورية، وتظاهرة المسرح التونسي التي تتضمن ستة عروض بعنوان «شيلو» من إخراج العروة العربي، و«ليلى والذئب» من إخراج باسم القهار، و«المنفردة» من إخراج رامز الأسود، و«قلوب» من إخراج حكيم مرزوقي، و«دون كيشوت» من إخراج أسامة حلال، و«مشاجرة» من إخراج نضال صواف وزهير البقاعي، و«الرسالة» تحية لروح لاوند هاجو، ومسرحيات أخرى.
أمّا تظاهرة تكريم المسرح التونسي فتضم ثمانية عروض هي «ديناصور» لرشاد المناعي، و«مر الكلام» للشاذلي العرفاوي، و«ابتسامة» لابن رشد محمد المديوني، و«امرأة» لزهير بن عمار، و«وزن الريشة» لغازي الزغباني، وعرض «البستك الزينة» وغيرها، وتشارك فرنسا بالعرض المسرحي «الزير سالم والأمير هاملت» من إخراج رمزي شقير ومشاركة ممثلين فرنسيين وسوريين.
أمّا العروض السورية المشاركة فهي «فرقة سنا» من إخراج الدكتور عجاج سليم، و«تياترو» إخراج باسم قهار، و«تيامو» لرغدة شعراني، و«السمرمر» من إخراج الدكتور تامر العربيد، و«زرياب» لعروة العربي، و«صوت ماريا» لمانويل جيجي، و«تكتيك» لعبد المنعم عمايري، و«بدون تعليق» لأديب الصفدي، و«أحلام شقية» لنائلة الأطرش، و«تشيخوف» لطلال نصر الدين، و«بارود اهربوا» لزيناتي قدسية، و«كذا انقلاب» لبسام كوسا.
كما تعرض على هامش المهرجان ثمانية عروض موازية في المسرح العمالي في ثماني محافظات سوريّة.
ويُكرّم المهرجان عدداً من الفنانين المسرحيين السوريين والعرب والأجانب أمثال الراحل محمود جبر، والمخرجة التونسية زهيرة بن عمار، والمخرجة اللبنانية نضال الأشقر، والمخرج روجيه عساف، والكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن، والمخرج المغربي الطيب الصديقي، والمخرج العراقي سامي عبد الحميد، والكاتب رياض عصمت، والممثل محمود جركس، والدكتورة نهاد صليحة، والمخرج يوري كراسوفسكي -عميد أكاديمية سان بطرسبورغ-، ومن اسبانيا خوسي مونيليون -مدير المعهد الدولي للمسرح المتوسطي-، وجيرار استور من فرنسا -مدير مسرح جان فيلار-، وغانم السليطي من قطر.
كما يُقام على هامش المهرجان مجموعة من ورشات العمل التدريبية للدمى والعرائس وخيال الظل والإدارة التقنية للمسرح، والسينوغرافيا، والأزياء، والنصوص المسرحية، أمّا الندوة الرئيسية فستكون حول الدرامتورجيا ويشارك فيها باحثون ومسرحيون من سورية، ومصر، والكويت، والبحرين، وعمان، والمغرب، ولبنان، والعراق، وألمانيا، وروسيا، وتونس، والأردن، والسودان، إضافة إلى محاضرة بعنوان «التبادل الثقافي عبر المسرح» للفرنسي جيرار استور.
|