توطيد أواصر الصداقة بين الأديبات العربيات 18/تشرين الأول/2008
تلتقي نحو مئة أديبة عربية اليوم للمشاركة بفعاليات ملتقى الأديبات العربيات احتفاء بدمشق عاصمة للثقافة العربية 2008.
والملتقى غني بالفعاليات الثقافية والأدبية، تبدأ بزيارة إلى التاريخ وتتضمن جولة على أهم المعالم الأثرية في دمشق القديمة وبعد ذلك تستضيف دار الأوبرا الأديبات العربيات في أمسية موسيقية تقدمها جوقة الفرح ورابطة منشدي مسجد بني أمية.
وفي اليوم الثاني تزور الأديبات المشاركات في الملتقى الآثار والدير والمدرسة الآرامية في مدينة معلولا، ليتوجهن بعد ذلك إلى مدينة دير عطية لحضور مسرحية «ستلمس أصابعي الشمس» التي هي من تأليف الأديبة كوليت خوري.
ويشهد اليوم الثالث افتتاح المركز الثقافي في بلودان برعاية وزارة الثقافة وحضور الأديبات المشاركات.
وفي اليوم الرابع سيكون البرنامج مفتوحا تحت عنوان عطر الكلمات حيث ستقدم فيه الأديبات العربيات من الصباح حتى المساء قراءات أدبية في فندق الشام.
وينتهي الملتقى في اليوم الخامس بصالون أدبي تلقي خلاله الأديبات القصائد الشعرية والمحاضرات. وتقول المستشارة الأدبية كوليت خوري في تصريح لمندوبة سانا: «إنّ هذا الملتقى يأتي لتوطيد أواصر الصداقة بين الأديبات العربيات ويتعرفن خلاله على دمشق شامة الدنيا».
يُذكر أنّ الأديبات المشاركات هن من مصر، والسودان، وتونس، والإمارات والبحرين، والكويت، والأردن، والعراق، وفلسطين، والمغرب، والسعودية، ولبنان، والجزائر، وليبيا، وقطر، واليمن، بالإضافة إلى سورية.
|