أنّ سورية اليوم هي التي تقود الثقافة العربية والحضارة العربية 19/تشرين الأول/2008
بدأت فعاليات ملتقى الأديبات العربيات بجولة في دمشق القديمة صباح يوم السبت 18 تشرين الأول، والذي يقام احتفاء بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وشاركت في الزيارة التي شملت الجامع الأموي في دمشق، ومتحف التقاليد الشعبية، وخان أسعد باشا العظم، نحو ثلاثين أديبة من مختلف الدول العربية.
واختتمت الجولة بغداءٍ في أحد مطاعم دمشق القديمة، أقامه اتحاد الكتاب العرب للأديبات المشاركات في الملتقى. وأعربت الدكتورة نوال السعداوي من مصر في تصريح لـوكالة سانا عن سعادتها بزيارة سورية بعد أكثر من عشرين عاماً من زيارتها السابقة، وبلقائها مع أكثر من ثلاثين كاتبة عربية للحديث والحوار فيما يخص الثقافة العربية في هذه المدينة التي تعبق بالتاريخ الأصيل والجميل.
وأضافت السعداوي «أنّ سورية اليوم هي التي تقود الثقافة العربية والحضارة العربية، وهذا مهمٌ جداً لأن البلدان العربية يجب أن تنهض ثقافياً بما يواكب التطور الهائل والذي تتقدم فيه الإنسانية بقفزات هائلة».
وأشارت إلى أن رسالتها إلى الأجيال بدأت منذ 55 عاماً عندما بدأت الكتابة وهي تتجدد باستمرار لمخاطبة هذه الأجيال التي شجعتها دائماً من خلال قراءة الروايات والكتب التي أصدرتها، مضيفةً «رأيت الناس من مختلف الأعمار والشرائع الاجتماعية يوقفونني في الشارع ويناقشونني فيما كتبته، وهذا أمرٌ يدخل السعادة إلى قلبي كثيراً لأنني أصل إلى القراء والناس وهذا الأمر يعقد بيننا صداقة دائمة».
يُذكر أن ملتقى الأديبات العربيات يستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ويتضمن أربع جلسات إضافةً إلى ملتقيات ثقافية وأدبية وشعرية ومشاهدة عروض مسرحية وموسيقية ولقاءات مع رجال الإعلام والثقافة وأصحاب دور النشر في سورية.
|