غناء فردي وجماعي وعروض للفرق التراثية والشعبية
20/آب/2008
يُفتتح مهرجان بصرى الدولي العشرين للفنون الشعبية مساء الخميس 21 آب في مدرج بصرى الأثري بمشاركة 15 دولةً عربية وأجنبية.
ويتضمن حفل الافتتاح كلمة لوزير الثقافة الدكتور رياض نعسان آغا، ومدير المهرجان الدكتور عجاج سليم، وبانوراما تشارك فيها خمس فرق عربية وأجنبية، فيما تختتم فرقة سلاطين الطرب السورية الحفل بتقديم قدودٍ، وموشحات، وقصائد، ورقص فلكلوري، ورقصة المولوية.
ويشمل مهرجان بصرى الذي يستمر عشرة أيام، فعاليات فنية تتوزع على خمسة مواقع هي قلعة بصرى، وقصر العظم بدمشق، ومسرح مديرية الثقافة بحلب، ومسرح التربية في السويداء وحمص، وتتضمن الغناء الفردي والجماعي وعروضاً للفرق التراثية والشعبية.
وتشارك في المهرجان فرقٌ من إيطاليا، وكازاخستان، واسبانيا، وبلجيكا، واليونان، وفرنسا، والجزائر، ولبنان، وغيرها، ومجموعة من الفرق السورية كفرقة شيوخ سلاطين الطرب، وفرق الرها، وأمية، وأوركسترا السيمفونية الوطنية السورية.
يُشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تشارك هذا العام في المهرجان بقرية تراثية إماراتية متكاملة، تتضمن الصناعات اليدوية، والحرف، والتقاليد، والأزياء الإماراتية، وذلك على غرار افتتاح القرية التراثية الحورانية العام الماضي لتتناوب على القرية التراثية الدول العربية عاماً بعد عام.
وكان مهرجان بصرى الدولي تحول منذ دورته الماضية إلى كرنفالٍ شعبي فني ثقافي، ويتضمن مسرحاً، وسيركاً، وألعاباً للأطفال، ومعرضاً للكتاب، وورشة رسم للأطفال، ومطاعم لتخديم الزوار، تعزيزاً للسياحة الداخلية والعربية وتنشيط الاستثمارات السياحية التي تؤدي إلى المساهمة في التنمية السياحية والاقتصادية.
ويعود تاريخ المهرجان إلى عام 1978، ويهدف إلى تعريف العالم بمدينة بصرى الأثرية، وقلعتها الشهيرة، ومدرجها، وحماماتها الرومانية، ومعبد حوريات الماء، والسوق الرئيسية، والحمام الإسلامي، والجامع العمري، وقصر تراجان، وقوس النصر الروماني، والسوق الأرضية، وسرير بنت الملك، ودير الراهب بحيرا، وجامع مبرك الناقة، والكاتدرائية البيزنطية، والباب النبطي.
|