مئذنة عيسى


مئذنة عيسى

شيدت مئذنة عيسى على برج المعبد العتيق، في الزاوية الجنوبية الشرقية للجامع الأموي في دمشق.

ويعتقد أن شكلها كان متوافقاً وشكل المآذن الأموية وهي برج مرتفع مربع الشكل، وهو ما تم تسميته بـالمئذنة السورية.

تعرضت للحريق عام 1247 فأعيد إعمارها في عهد الملك الصالح الأيوبي، وفي عهد المماليك انهارت مع حريق سوق الدهشة المجاور عام 1392 فأعيد ترميمها وبعد زلزال عام 1759 المدمر الذي تعرضت له سورية، أعادت السلطات العثمانية ترميمها وبقيت على حالها حتى يومنا هذا.

تنقسم المئذنة إلى كتلتين متنافرتين لا رابط بينهما، الكتلة السفلية مربعة الأضلاع أموية الشكل أيوبية الطراز، وترك الترميم المملوكي لهذه المئذنة بصماته من خلال النوافذ المقوسنة والشبيهة بنوافذ مئذنة العروس.

أما الكتلة الثانية فتأتي مباشرة وبانتقال غير متناسب هندسياً إلى جذع مثمن الأضلاع نحيل عثماني الطراز يتضمن شرفتين للمؤذن بمقرنصات خفيفة بدون مظلات ساترة، يعلو المئذنة قلنسوة مخروطية الشكل يعلوها ثلاث تفاحات وهلال كامل الإستدارة.

وتسمية هذه المئذنة بمئذنة عيسى فهي بسبب الاعتقاد الشعبي بأنه يوم القيامة سينزل سيدنا عيسى عليه السلام في هذا الموقع.

مواضيع ذات صلة: