أحمد دوغان


الشاعر الحلبي أحمد دوغان

ولد الشاعر أحمد دوغان في قرية فافين شمال حلب عام 1946 وانتقل مع أهله إلى مدينة حلب وهو في الخامسة من عمره، وبعد أن أتم تحصيله الثانوي عام 1967 تخرج في معهد إعداد المدرسين بحلب فرع اللغة العربية وآدابها عام 1970، وبدأ رحلة التعليم مع بداية عام 1971 وبقي يمارس هذه المهنة طوال عشرين سنة ونيف، وقد ذهب في إعارة إلى الجزائر الشقيقة عام 1977 وأمضى فيها سبعة أعوام.

من مؤلفاته:
1- ساهر يرعى النجوم- شعر- مكتبة الثقافة- حلب 1972. ‏
2- الخروج من كهف الرماد- ديوان مشترك- المكتبة العربية- حلب 1974. ‏
3- الحرية الشعرية المعاصرة في حلب- المطبعة العربية- حلب 1975. ‏
4- سيمفونية تشرين- شعر- دار مجلة الثقافة- دمشق 1975. ‏
5- مقالات عن أدبنا المعاصر- المطبعة العربية- حلب 1977. ‏
6- الولادة الجديدة والصحو- بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب- المطبعة العربية- حلب 1979. ‏
7- الصوت النسائي في الأدب الجزائري المعاصر- منشورات مجلة «آمال» وزارة الثقافة- الجزائر 1982. ‏
8- أنا الشهيد وهذه حكايتي- قصص شعرية للفتيان- جريدة الشعب- الجزائر 1982. ‏
9- الصرصور والنملة- قصة للأطفال- المؤسسة الوطنية للكتاب- الجزائر 1982. ‏
10- الوشم وسر الذاكرة- شعر- بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب- دار مجلة الثقافة- دمشق 1985. ‏
11- الريح أنا- شعر- المؤسسة الوطنية للكتاب- الجزائر 1986. ‏
12- شخصيات من الأدب الجزائري المعاصر- المؤسسة الوطنية للكتاب- الجزائر 1989. ‏
13- المرايا في مواجهة الذاكرة- شعر- دمشق 1994- اتحاد الكتاب العرب. ‏

ومن قصائده قصيدة بعنوان (إجازة في غرفة) تلك التي نظمها في غرفة العلاج في المشفى إثر عمليَّة جراحيَّة بترت فيها بعض أصابع رجليه، وفيها يقول :

مازالتْ دهشةُ ذاتي
أكبرَ من تفكيري
كيفَ دخلْتُ عوالمَ صمتي ؟!
ورأيتُ الأعماقَ ..زمانَ الصبرِ
أدركْتُ يقيناً انَّ الإنسانَ..
..يخاتلُ فرحاً ..
.. ممزوجاً بالقهرِ الرابضِ ..
..في الأعصاب .
والفرحُ القادمُ يبقى
في حضرةِ مجهولٍ
أو لا يأتي.