سلوقوس الرابع

لم يكن سلوقس الذي أطلق على نفسه لقب المحب لأبيه Philopator يماثل والده انطيوخس الثالث في شيء رغم أنه كان قد شارك في حرب أبيه ضد روما، فبدأ حكمه بالابتعاد عن الاعتناء بأمور الجيش وصرف جلّ اهتمامه نحو جمع المال اللازم لدفع الغرامة إلى روما، ويبدو أنه كان ضعيف الشخصية مما أطمع فيه وزيره المدعو (هليودوروس) فأقدم على اغتياله سنة 175ق.م وأعلن ابنه الثاني أي ابن سلوقس الرابع الطفل المدعو أنطيوخس ملكاً على سورية، إذ كان ابنه البكر أي ابن سلوقس وولي عهده المدعو دمتريوس رهينة في روما في ذلك الوقت بموجب أحد بنود معاهدة أفاميا.