أرك
خربة أثرية في منطقة تدمر، محافظة حمص.
تقع في شمال غرب قرية أرك، وتبعد 31كم إلى الشمال الشرقي من مدينة تدمر. كانت محطة تجارية هامة على الطريق التجارية بين تدمر ونهر الفرات. ذكرتها لائحة بوتنجر باسم هاراك، وتذكرها موسوعة الكتابات اللاتينية باسم أراكا. وفي كتابة لاتينية على إحدى صوى الحجارة على الطريق التجارية المذكورة من القرن الرابع الميلادي تقرأ اسم أرك مر بها القائد خالد بن الوليد ودخلها عام 634م. وذكرها ياقوت: «أرك قرية صغيرة على حدود صحراء حلب قرب تدمر وهي ذات نخيل وزيتون». مر بها سيف الدولة الحمداني عام 955م في طريقه من تدمر إلى حلب، كما أشار أبو الفداء إلى مروره بحلب وبها وهو في طريقه إلى الحجاز عام 1312 تحت اسم أزك. يمكن الوصول إليها عن طريق قرية أرك المزفتة.
--فاصل--
أركيس
قرية تتبع ناحية الكسوة، مركز منطقة ومحافظة ريف دمشق.
تقع في النهاية الجنوبية الشرقية لوعرة زاكية البازلتية، على بعد 21كم إلى الجنوب الغربي من بلدة الكسوة. مساكنها القديمة من الحجارة البازلتية والطين، والحديثة من الحجارة والأسمنت. سكانها من أصل بدوي استقروا فيها للعمل في زراعة الحبوب بعلاً وتربية الأغنام والماعز. يشرب أهلها من مياه الآبار. تتصل بطريق دمشق-درعا الرئيسة بطريق فرعية مزفتة طولها 4كم.