جلين

قرية في حوران، تتبع ناحية مزيريب، منطقة مركز المحافظة، محافظة درعا.
تقع في أرض سهلية، بأطراف حوران الجنوبية الغربية مطلة جنوباً على وادي الهرير رافد اليرموك، تنحدر ببطء نحو الجنوب والجنوب الغربي حتى الأودية، حيث يصبح الانحدار قائماً. تبعد 11كم شمال غرب مزيريب يلتقي غربها وادي الهرير برافده شلالة المتميزين بخانقيهما. تكثر فيها الينابيع، ومن أهمها المحيرس في شمالها المستخدم في الرين وينابيع الوادي في شرقها التي يستفاد منها في شمالها المستخدم في الري، وينابيع الوادي في شرقها التي يستفاد منها في الشرب. فيها آثار يرجح أنها تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي منها مبان ونقوش وكتابات ومنشآت مائية ومدافن ومطاحن مائية، كما تحيط بها مجموعة خرب قديمة مثل كوكب في جنوبها والسامرية في شمالها الغربي، وقد عسكرت فيها ميسرة جيش المسلمين أولى أيام معركة اليرموك بقيادة يزيد بن أبي سفيان. أعمرت بعيد حملة إبراهيم باشا عام 1832 بأكواخ طينية خشبية متقاربة، يوجد بعضها شمال غرب القرية. توسعت بعد عام 1963 إثر وضع مخطط تنظيمي لها راعى الامتداد باتجاه الشمال، حيث المساكن الأسمنتية الحجرية المتباعدة مختلفة عن القسم الجنوبي المساير للوادي.
تبلغ مساحتها المنزرعة 1750هـ يزرع معظمها بعلاً. تنتج الحبوب والبقول والزيتون والخضر الصيفية، ويزرع رياً من نبع المحيرس ما يقارب 100هـ، تنتج الخضر والبقول، كما يعمل السكان بتربية الأبقار والأغنام والنحل والدواجن وآخرون في دوائر الدولة. وقد أقيم فيها مركز لتحسين البذور تابع للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة التابع لجامعة الدولة العربية، خصص له 50هـ، كما أنشئت فيها شركة سورية-ليبية للإنتاج الحيواني خصص لها 450هـ. تشرب من شبكة ينابيع الوادي. فهيا خدمات إرشادية زراعية. مواصلاتها جيدة لوقوعها على طريق درعا-الشجرة المزفتة. تتبعها المزيرعة.

مواضيع ذات صلة: