مواضيع ذات صلة:


من سورية

البلح التدمري

حفلة فرقة سولام: رغبة من السفارة السويسرية في التواصل الثقافي مع حلب

02/نيسان/2010

استضافت مدينة حلب فرقة سولام (Solam) السويسرية، على مسرح مديرية الثقافة مساء يوم الثلاثاء 30 آذار 2010. وقد تضمَّنت الأمسية مقطوعات موسيقية من تأليف الفرقة، التي تضم كلاً من ستيفاني ريونديل في الغناء والإيقاع، وأغناسيو لاماس على آلة الغيتار، و ماتياس ديمولان على الكونترباص والإيقاع.

وتأتي هذه الأمسية ضمن النشاطات المكثفة التي بدأت السفارة السويسرية -ممثلة بقنصليتها- بتقديمها في حلب، حيث يقول السيد بولص مكربنة -القنصل الفخري السويسري- عن هذه الحفلة: «أتت فكرة الأمسية هذه من رغبة السفارة السويسرية بالتواصل مع شعب حلب وجمهورها، حيث جاءت هذه الفرقة بناء على طلب من السيد مارتن اشباخر -سعادة السفير السويسري في سورية- وذلك بعد الأمسية المميزة التي قدمتها الفرقة في دمشق». ويضيف بأن مكانة حلب هي كبيرة لدى السويسريين وقد تجلَّت بشكل واضح من خلال الأنشطة التي أُقيمت خلال الفترة الماضية من أيام سورية-سويسرية وأمسيات موسيقية وغيرها، ويتابع قائلاً: «لقد أدى التجاوب الكبير من الجمهور تجاه هذه الأنشطة إلى ازدياد عددها مؤخراً في حلب».

ومن نشاطات القنصلية القادمة، ستقوم فرقة الكورال السويسرية بتقديم أمسيتين فنيتين في شهر نيسان في السادس والسابع من نيسان. سيتضمن الحفل الأول في بلدة براد مقطوعتين من «القداس الصغير» للمؤلف روسيني، وهو من آخر أعماله. وتُعتبر هذه الفرقة من الفرق المميزة في سويسرا، فهي مدعومة من المعهد الموسيقي الشعبي السويسري في جنيف وكذلك من بلدية المدينة.


السيد مارتن اشباخر
-سعادة السفير السويسري في سورية-

من ناحيته، فقد ذكر سعادة السفير السويسري أن السفارة قررت أن تُقام هذه الأمسية هنا انطلاقاً من رغبتها في تقديم هذه الفرقة المميزة للجمهور الحلبي، حيث يقول: «شاركت هذه الفرقة في الأيام السورية-الفرانكفونية، وقررنا اصطحابها إلى هنا. حالياً لدينا عدد من الأنشطة المستقبلية، كما أن لدينا بعض الأفكار والتي لم تُعلن بعدُ». ويضيف بأن القنصلية ستقوم بعدد من الأنشطة في حزيران بعد النشاطين في نيسان، ويقول بأن حلب مدينة متميزة وتستحق من السفارة والقنصلية كل التقدير والاهتمام.

أما على صعيد استضافة فرق شبابية سورية في سويسرا لتقديم الثقافة والفن السوريين للجمهور السويسري أسوة بما يحدث حالياً من تقديم للثقافة السويسرية في سورية، فيقول السيد اشباخر: «إن هذه الفكرة ممكنة جداً بالرغم من أنها ليست من صميم عملي هنا، إلا أنني في الوقت ذاته أدعم هذه الفكرة ونعمل جميعاً عليها، فقد يذهب بعض الموسيقيين السوريين إلى سويسرا، إلاّ أن التواريخ غير محددة حالياً».

وقد التقينا السيد صلاح الدين عمران -أحد الحاضرين-، فقال لنا: «لقد قدمَتْ هذه الفقرة تجربةً موسيقية مختلفة عن التجارب التي اعتدنا عليها من الفرق الأجنبية التي تأتي إلى حلب. إن ما يميز هذه الأمسيات هو الأنماط الموسيقية التي تعبِّر عن الموسيقى السائدة في الدول الأوروبية بما يثري ثقافتنا نحن هنا في سورية».

الجدير ذكره أن فرقة سولام السويسرية قد تأسست عام 2002، وقد قدمت عدداً من الأمسيات والحفلات في عدد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا وفرنسا، وفي القارة الأمريكية مثل الإكوادور، والأرجنتين.


أحمد بيطار
اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك