عازف البيانو الإسباني إنريكي بيريز دي غوثمان على مسرح الدراما بدار الأسد

يُحيي عازف البيانو الإسباني إنريكي بيريز دي غوثمان أمسية عزف منفرد على البيانو، عند الساعة 8 من مساء يوم الأربعاء 24 شباط 2010، على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون.

ولد عازف البيانو إنريكي بيريز دي غوثمانفي في مدريد، ودرس الموسيقى في المعهد العالي في باريس مع مرغريت لونغ. في العشرينات من عمره قامت الملكة إزابيل بتكريمه وذلك بمنحه «وسام الفارس» من الملكة إزابيل. باشر غوثمانفي سيرته المهنية العالمية بعد حصوله على عدد من الجوائز واشتراكه بمسابقات دولية في «Mozarteum Salzburg » مسابقة «Georges» في بودابيست «Biennale» في بوردو. انطلق بيريث عندها إلى مسيرته الدولية، وطاف حول العالم مؤدياً معزوفات منفردة كضيف، وسمحت له ذخيرته الفنية الواسعة بأداء تقنيات البيانو الأكثر تنوعاً وأساليب أخرى مختلفة بسهولة وبساطة بالغتين. كرّس انريكي بيريز دي غوزمان موسيقاه بشكّلٍ خاص للمعهد الرومانسي، والمدرسة الانطباعية الفرنسية، بالإضافة إلى موسيقى وموسيقيي بلدة الأم إسبانيا. على الرغم من أنّ إنريكي لم يعتبر نفسه مؤلفاً موسيقياً لكن نجاحه كمؤلف يعتبر مهماً جداً. في عام 1984 قام بإعادة تأليف عمل مانويل دي فاجا «القبعة ذات الزوايا الثلاث» والذي عرض للمرة الأولى في قاعة الملكة إليزابيث واستحوذت على الكثير من المدح والثناء من قبل النقاد البريطانيين مقارنة بعمل سترافينسكي «بيتروسكا». في عام 2002 نال تحية إجلال من الجمهور في «مهرجان جي ستاد» إثر إعادة تأليفه «رقصة الخمارات الخمسة» المأخوذة من مقطوعة ستراوس «سالومي». لم يقتصر ذخر إنريكي الموسيقي على براعته في العزف على آلة البيانو فحسب، بل قام أيضاً بأداء حفلة موسيقية مشتركة مع تيريسا بيرغانثا، ومؤخراً مع المغنية الاسبانية الرائعة آنا ماريا سانشيث. بعد عيشه في لندن لمدة 20 عاماً انتقل بعدها للعيش في ايطاليا في عام 1999، ويقيم حالياً في مدينة البندقية الايطالية في قصر Mocenigo وهو نفسه الذي سكن فيه الشاعر البريطاني المشهور لورد بايرون سنة 1818، وكل من سترافينسكي روبينشتاين وبنجامين بريتن في القرن العشرين. تمّت تسمية انريكي بيريز دي غوثمان عام 2005 كأكاديمي في أكاديمية القديس كارلوس الملكية للفنون الجميلة في فالنسيا.

يذكر أنّ الأمسية تقدمها الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، بالتعاون مع سفارة المملكة الاسبانية.

اكتشف سورية

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق