حفل لموسيقى الباروك على مسرح الدراما بدار الأسد في 4 آذار

برعاية كلِّ من السفارة الملكية الهولندية، ومركز النشاط الثقافي الدولي الهولندي، وشركة تكوين، والمعهد العالي للموسيقى، تنظم دار الأسد للثقافة والفنون حفلاً لموسيقى الباروك بعنوان «Baroque Suites and Concerto» بقيادة عازف الكلافسان الايطالي ماركو فيتاله، وذلك عند الساعة 8 من مساء يوم الخميس 4 آذار 2010، على مسرح الدراما بدمشق.

ويشارك في الحفل مجموعة من الموسيقيين، سيقدمون الأشكال الفنية الأساسية لـ «الكونشرتو والمتتابعة الوترية»، من خلال أعمال فيفالدي وكوريللي وتيليمان، وهم:
الكمان: وسيم الإمام، سوسن اسكندر، أحمد زرزر، أنوش سفريان، أندريه مقدسي، ترو سكايان، غطفان أدناوي، والعازف الاسباني أنريكه غومز.
الفيولا: عمر أبو عفش، ثائر عيد.
التشيللو: كارون باغبودريان، محمد نامق.
الكونترباص: أيمن أبو جميان.
الكلافسان: العازف الايطالي ماركو فيتاله.
وسيقدم العازف السوري وسيم إمام كونشرتو منفرد لفيفالدي.

ويتضمن برنامج الحفل:

كوريللي:
Trio sonata
Concerto Grosso op n 3

فيفالدي:
Violin concerto op 3 n 6
Violin concerto op 3 n 9


تيليمان:
Suite Burlesque
Suite affetuoso

يقام هذا الحفل ضمن مشروع تتعاون فيه المراكز الثقافية الأوربية والمعهد العالي للموسيقى، بهدف تعريف الجمهور السوري والموسيقيين السوريين بموسيقى الباروك، وبأسلوب عزف هذه الموسيقى، حيث يتمّ استضافة خبراء في المعهد للقيام بورشات عمل مع الطلبة، وتتوج كلّ ورشة عمل بحفل موسيقي يشارك به كلّ من الخبراء والطلاب جنباً إلى جنب. حتّى الآن أقيمت 7 حفلات لموسيقى الباروك ضمن هذا المشروع أولها كان عام 2008 في حمص، ثمّ تتالت الحفلات عام 2009، حيث قدمت حفلات عدة في دار الأوبرا وكنيسة الزيتون، أما آخرها فكانت مع بداية العام الحالي في المعهد العالي للموسيقى.خلال تلك الحفلات قدم برنامج جديد نستطيع عده صعب وممتع في آن واحد، فهو يخرج عن المألوف من ناحية تركيبة الأوركسترا أو من ناحية البرنامج المقدم. وقدمت أعمال لم تقدم في سورية من قبل مثلMonteverdi, Marina, Lully، بالإضافة لعدة كانتانات لهاندل.

يرعى الحفل مركز النشاط الثقافي الدولي الهولندي: وهو منظمة عالمية تُعنى بمجال النشاطات الثقافية العالمية، وتزويد المنظمات بالمعلومات عن النشاطات الثقافية الهولندية والعالمية، وتنظيم التعاون بين مختلف المنظمات المحلية و العالمية. وشركة تكوين التي تعمل على رعاية ودعم الفنانين الشباب، وإيجاد البيئة الملائمة لهم.

ومن الجدير ذكره أنّ موسيقى الباركوك ظهرت كردّ فعلٍ على التوازن والتناسق اللذين يعدان معياراً للنموذج الكلاسيكي، وذلك مع بداية القرن السابع عشر. ركزت موسيقى الباروك على الخطّ اللحني وحريّة تطوره، واهتمت بإبراز معاني الخطاب الشعريّ، بما يحمله من انفعالات وعواطف تعكس جوانب النفس الإنسانية بكلّ ما فيها من تناقضات، بذلك نستطيع أن نسميها موسيقى الجموح والحريّة والزخرفة. تعدُّ الأوبرا وكونشرتو العازف المنفرد من أهم ابتكارات الباروك.

اكتشف سورية

طباعة

مشاركة

المشاركة في التعليق