سورية واحدة من البلدان الفعالة في الحراك الثقافي العالمي والمحلي 30/تشرين الثاني/2008
تستضيف الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 مطلع شهر كانون الأول القادم، واحدةً من أهم الفرق الموسيقية الهولندية، وهي «ثلاثي سولييكا الهولندي»، التي ستقدم موسيقاها يوم الثلاثاء 2 كانون الأول على مسرح الدراما في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، الساعة الثامنة مساءً.
حازت هذه الفرقة على عدد من الجوائز العالمية، حيث تُعتبر اليوم واحدة من أهمّ فرق موسيقى الحجرة في هولندا، يتكون «ثلاثي سولييكا» من عازف البيانو موريس لامييرت فان بيورين، وعازفة الكمان سانس هونفيلد ومن عازف التشيلو بيبين مويز.
ويتراوح ريبورتوار الفرقة ما بين الأعمال الكلاسيكية والأعمال التجريبية كما تتعامل مع عدة فنانين كعازف الكمان فريدريك سيجيس والشاعر رمزي نصر.
وستقدم هذه الفرقة في دمشق برنامجاً مؤلفاً من ثلاث أقسام، يتضمن قطعة من الريبرتوار الرومانسي التشيكي لدفورجاك، وقطعة من الموسيقى الحديثة الهولندية التي كتبت خصيصاً لهذا الثلاثي، وقطعة للمؤلف الموسيقي الفرنسي فرانك مارتان، مع ألحان إيرلندية شعبية.
وتأتي استضافة هذه الفرقة ضمن سعي الأمانة العامة للاحتفالية بشكل مستمر إلى استضافة أهم الفرق الموسيقية العالمية، لوضع اسم سورية من جديد على خارطة العالم الثقافية، باعتبارها واحدة من البلدان الفعالة في الحراك الثقافي العالمي والمحلي، ما جعل دمشق عاصمة الثقافة تضاهي أهم المهرجانات العالمية وتتفوق عليها، حيث مَرت من دمشق خلال عام واحد فرق هامة ومميزة منها: الفرقة الفيلهارمونية التشيكية، فرقة قصيدة الهارمونيكا مع عرضها المميز «كرنفال باروك»، وغيرهما، وستستضيف الاحتفالية خلال شهر كانون الثاني أيضاً أوركسترا الحجرة الانكليزية.
|