23/تشرين الثاني/2008
أقام بيت القوافل التدمرية للفنون التشكيلية معرضاً فنياً تشكيلياً بالتعاون مع جمعية تدمر للحفاظ على البيئة والحياة البرية ورابطة الاتحاد النسائي وذلك بمناسبة ذكرى التصحيح المجيد.
وقدمت جمعية تدمر للحفاظ على البيئة بانوراما لمطبوعاتها عرّفت الجمهور بالمواد العلمية والصور التوضيحية عن حياة الطيور والحيوانات المختلفة وأهمها طائر النوق أبو منجل الأصلع الذي اكتشف موطنه الأصلي في جبل معيوف قرب تدمر، إضافة لبعض الصور الفريدة لأنواع الطيور المستوطنة والعابرة لبادية العرب ولحيوانات كالغزال البري، والمها العربي، وسفينة الصحراء الابل، بهدف توعية الصيادين بأهمية الحفاظ على الثروة الحيوانية الوطنية التي تسهم في الإرث العالمي للحياة البرية عامة.
كما قدمت رابطة النسائي بتدمر أعمالاً نسوية مصنوعة من تراث المنطقة وإرثها الفلكلوري المشكل للتواصل مع الفنون الشعبية لمختلف المناطق في سورية فيما شارك الفنانون التشكيليون السوريون بـ 50 عملاً نحتياً وتصويرياً.
شملت اللوحات المقدمة لوحة للفنان أنور الرحبي تمثل الملكة زنوبيا وهي متوشحة بالزخارف العربية ولوحة للفنانة «رهاب بيطار» جسدت شخصيات موغلة من تاريخ تدمر ولوحة للفنان «جورج ميرو» استلهمها من تاريخ المنطقة وساهم« نعيم شلش» بلوحة لوجه إنساني متعب والفنان «عبد الله عبيد» من مدينة حمص أعمالاً جديدة للكولاج المدموج.
وحملت اللوحات المقدمة في المعرض تواقيع الفنانين «محمد طليمات» و«خليل عبد القادر» و«رياض سعد» و«شاهين خضرة» وعلي الخالد و«زنوبيا خليف» و«خليل خليف».
|