16/تشرين الثاني/2008
نوه راشد العريمي الأمين العام لجائزة الشيخ زايد بدورسورية في تنشيط الحركة الأدبية والثقافية في العالم. وقال في بيان له بمناسبة مشاركة الجائزة في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية: «إن سورية ساهمت بشكل كبير في إثراء المشهد الثقافي العربي والعالمي من خلال مبدعيها من الأدباء والمفكرين والمثقفين».
وأضاف أن سورية حازت ثاني أعلى نسبة مشاركات معتمدة في ترشيحات الدورة الثالثة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في مختلف الفروع من أصل 26 دولة، ما يدل على احتضانها ورعايتها لعدد من الأدباء والمثقفين الكبار في مجالات العلوم والفنون والثقافة.
وأوضح العريمي أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تشارك في الأسبوع الثقافي الإماراتي المقام في سورية خلال الفترة من 13 الى19 تشرين الثاني الجاري، والذي يأتي ضمن فعاليات احتفالات دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام 2008.
وقال العريمي: «إن مشاركة الجائزة في احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية يأتي من حرص الجائزة على الوجود في المشاهد الثقافية المختلفة لدعم المبدعين والمفكرين، وتشجيع الجهود المبذولة في مسيرة الثقافة العربية».
يشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة، تقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، وتعتبر الأكثر تنوعاً وشمولية لقطاعات الثقافة مقارنة مع الجوائز العربية والعالمية الأخرى، وتبلغ قيمتها المادية سبعة ملايين درهم وتهدف لتحقيق جملة من الغايات والأهداف النبيلة، تتمثل بشكل أساس في تكريم المبدعين العرب والأجانب، الذين يسهمون في إثراء المشهد الثقافي العالمي والعربي على وجه الخصوص، إضافة إلى تشجيع النشر العربي وحث الناشرين على تقديم كل ما يسهم في الارتقاء بالعقل العربي ويرفد الثقافة العربية بما هو جديد ومميز ومواكب لقضايا العصر.
|