نعسان آغا: «أفاميا أكروبول سورية»

19/تشرين الأول/2008

افتتح العدد التاسع والثلاثون من جريدة شرفات الشام، وهي جريدة ثقافية نصف شهرية تصدر عن وزارة الثقافة بدمشق بمقال كتبه نجم الدين السمان حول أهمية الأسابيع الثقافية التي تقيمها الوزارة احتفاءً بدمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 .

وفي زاويته الخاصة بملف كتب أشار مدير تحرير الجريدة خضر الآغا إلى ظاهرة حذف الشعراء التي يمارسها الوسط الثقافي وتساءل «من ذا الذي يملك إمكانية أن يقرر ما هو الشعر وما هي الجملة الشعرية»، كما نقرأ عرضاً لإصدارات أهمها «أرنستو تشي غيفارا» عن دار الجيل لسناء محمد إبراهيم وسجل أنا عربي الصادر عن وزارة الثقافة عرض إيفلين المصطفى.

في ملف تشكيل يفتتح الفنان عصام درويش بزاوية تحت عنوان الإنتاج الهجين، تكلم فيها عن التجارب العربية التشكيلية التي تأثرت بالمدارس الغربية لكنها قدمت فيما بعد ما يميزها وكونت منهجاً فكرياً خاصاً بها.

كما نقرأ في زاوية فنان من بلدي، عن تجربة الفنان السوري رولان خوري 1930-1988 ومقالاً لباسمة كيلو تتحدث فيه عن تجربة فنان الكاريكاتور السوري علي فرزات.

في ملف دراسات نقرأ مقالاً للباحث فراس السواح بعنوان «إشكالية الأخلاق في التوراة»، كما اختصت الجريدة بملف عن التصوير الضوئي وإيراد صور لكل من الفنانين السوريين بسام البدر ويوسف بدوي، بعد تحقيق للزميل عبد الله القصير، وزاوية للزميلة فاديا أبو زيد تحدثت فيها عن اللحظة الانفعالية في فن التصوير الضوئي.

ونقرأ في ملف مسرح شرفات زاوية تتحدث عن مسارح دمشق غير الرسمية، وأشارت إلى تجربة المخرج سامر عمران الأخيرة في عرضه «المهاجران» ضمن احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية.

ونقرأ في ملف المسرح أيضاً عدة مقالات نقدية لآخر عروض المسرح السوري، أهمها مقال عن عرض المخرج العالمي بيتر بروك في دمشق «فاروم فاروم» بقلم بديع صنيج، ومقالاً آخر عن عرض المخرج سامر عمران بقلم ليال ياسين الحسن تحت عنوان «المهاجران تجربة جديدة في ثقافة الأندرغراوند».

في ملف الليوان التي تختص به شرفات كجريدة تبوّب موضوعاتها على شكل أقسام البيت الدمشقي القديم، نقرأ رسائل حب خليوية بأسلوب القصة القصيرة جداً والمختصة بأسلوب الرسائل القصيرة لجهاز الهاتف المحمول بين رجل وامرأة، لتنتهي رسائلهما برسالة من شركة الخليوي مفادها «نتمنى لكما حباً خليوياً» حتى تستمر رسائلكما اللاهبة مذكرة بدفع الفاتورة ضريبة لهذا النوع من الحب.

في ملف أدب نت، تحدثت الزميلة كندة السوادي عن مفهوم الرقيب الإلكتروني. كما نقرأ في ملف مرئي ومسموع، زاوية للمخرج التلفزيوني علي سفر تحدث فيها عن ضرورة الاهتمام بصناعة السينما السورية إزاء النجاح التي حققته الدراما في سورية تزامناً مع إطلاق قناة فضائية خاصة بالدراما. كما نقرأ مقالاً في شعار مهرجان دبي السينمائي الأخير «التنوع والسلام» للزميل علي العقباني.

ونقرأ في ملف المرئي والمسموع حواراً مع المخرج مثنى صبح، ومقالاً عن جديد السينما السورية، وفي ملف موسيقى تُحيي شرفات الذكرى الخامسة والثمانين لرحيل عبقري الموسيقى العربية الشيخ سيد درويش، وتختتم الجريدة بزاوية «آخر الشرفات» التي يكتبها الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- تحت عنوان «أفاميا أكروبول سورية»، تحدث فيها عن تاريخ مدينة أفاميا وشارعها الطويل الذي يمتد قرابة 1850 متراً، تمتد على جانبيه الأعمدة الحلزونية الرائعة التي أعادت وزارة الثقافة ترميمها مؤخراً، إضافةً إلى مقالات أخرى متنوعة.