عمريت كنز أثري ضخم لم نتمكن بعد من اكتشاف أعماقه 11/تشرين الأول/2008
تُتابع جريدة شرفات الشام ما بدأته في أعدادها السابقة بتقديم مادة صحفية متميزة عبر الملفات التي تقدمه هيئة تحرير الجريدة الصادرة عن وزارة الثقافة بدمشق.
واختصت الجريدة لنفسها بتقديم قصائد لم تُنشر بعد للشاعر العربي الراحل محمود درويش بقلم الأديب المصري محمد الشهاوي، وفي ملف الفنّ التشكيلي افتتح الفنان عصام درويش ملفه بزاوية المكان التي تحدث فيها عن ملتقى التصوير الزيتي الأول التي أقامته مؤخراً وزارة الثقافة، وفي زاوية فنان من بلدي نقرأ عن تجربة الفنان السوري فتحي محمد، بالإضافة إلى تحقيق عن ملتقى السويداء الأول للنحت، ومقالاً عن تجربة الفنان شريف محرم للزميل نذير جعفر.
أما ملف العدد كان من إعداد الزميلة رنا بركات بعنوان «أطفالنا في مرآة الإبداع»، وفي ملف كتب افتتح الشاعر خضر الآغا ملفه بزاوية الكتابة الجديدة، تحدث فيها الآغا عن الحداثة في الكتابة الروائية والشعرية لدى العرب وأهم التحديات التي تقف في وجه هذه الكتابة الجديدة مرفقاً زاويته بتقديم كتاب حوارات مع الأديب الفرنسي آلن روب غرييه.
في زاوية مقال، نقرأ دراسة للباحث فراس سواح بعنوان «إشكالية التوحيد في التوراة»، وفي ملف المسرح يفتتح أمين ملف المسرح بزاوية الكتابة ضد البروشور، كما نقرأ دراسة مترجمة للناقد بديع صنيج عن دراما الضوء المسرحي، ومقالاً للمخرج التونسي حكيم مرزوقي بعنوان «نقد كالفؤوس وإبداع كالحطب» تحدث فيها المرزوقي عن الكتابة النقدية المتجهمة والتي تفتقر إلى الإلمام بفن المشاهدة المسرحية.
أما في ملف مرئي ومسموع، كتب الإعلامي علي سفر في زاوية هذه الشاشة عن الدراما السورية في شهر رمضان، وضرورة توفير الشروط المناسبة لهذه الصناعة المهمة، كما نقرأ في تحقيقاً عن المسلسلات السورية التي لا تستحق المشاهدة للزميل نضال بشارة، وأين يقف جمهور الدراما الرمضانية للزميل محمود منير، وختم الدكتور رياض نعسان آغا بزاوية آخر الشرفات، يتحدث فيها عن عمريت الفينيقية واصفاً إياها بالكنز الأثري الضخم الذي لم نتمكن بعد من اكتشاف أعماقه.
أمّا افتتاحية العدد فكانت بعنوان «غواية العطر» للزميل نجم الدين السمان -رئيس تحرير الجريدة-.
|