لرسم مخططات الانهيار لعناصر المدفن بوضعها الراهن
09/أيلول/2008
باشرت البعثة الأثرية السورية اليابانية المشتركة أعمالها للعام الحالي في المدفن الواقع على السور الدفاعي الشمالي لمدينة تدمر الأثرية.
وأوضح وليد أسعد الذي يترأس الجانب السوري في البعثة «أن الأعمال في المدفن تتضمن أعمال الرفع الهندسي والطبوغرافي للموقع، لرسم مخططات الانهيار لعناصر المدفن بوضعها الراهن ووضع قاعدة بيانات تفصيلية للعناصر المعمارية، والزخرفية، والجنائزية، وبشكل يسمح بوضع تصورات لإعادة تأهيل المدفن».
يُذكر أن المدفن نموذج شائع استخدامه في مدينة تدمر في القرنين الثاني والثالث الميلادي، ويتكون من بناء مربع الشكل وله بوابة تقع على محور الضلع الغربي تؤدي إلى باحة سماوية مكشوفة تحيط بها غرفٌ ومعازب، استخدمت لدفن جثث الموتى من أفراد الأسرة المالكة في المدفن.
يقع المدفن على محور السور الشمالي الأثري، وتمت الاستفادة من وجود المدافن القائمة قبل بناء الأسوار وذلك بتوظيفها كجزء من المكونات المعمارية لجسم السور من واجهات وأبراج.
|