إظهار العنصر المعماري الذي يُعتبر أحد المشوقات السياحية
06/أيلول/2008
أنهت البعثة الأثرية الوطنية في مديرية آثار ومتاحف تدمر أعمال التنقيب والترميم في السور العسكري الشمالي للمدينة الأثرية لموسمها هذا العام.
وذكر مدير آثار ومتاحف تدمر المهندس وليد أسعد اليوم السبت 6 أيلول «أن البعثة أعادت خلال موسم هذا العام بناء جزءاً من السور وواجهاته الحجرية و أبراجه الدائرية وصيانتها، التي كانت تستخدم في الدفاع عن المدينة»، مشيراً إلى أن البعثة عثرت على عددٍ من الرؤوس والتماثيل النصفية الحجرية التي كانت مستخدمة حشوات في جسم السور أثناء بنائه في القرن الأول والثاني الميلادي، أبرزها لوحةٌ تمثل جانباً من الأسطورة اليونانية تصوّر البطل هرقل عارياً يحمل الهراوة وجلد السبع، إضافةً إلى اكتشاف غرفة مخصصة لمرمى السهام وقطع نقدية ومشاهد جنائزية.
وأوضح «أن المديرية تهدف من خلال بناء هذا السور على ارتفاع أربعة أمتار إلى إظهار العنصر المعماري الذي يُعتبر أحد المشوقات السياحية، إضافةً إلى خلق حاجزٍ مادي يمنع الدخول العشوائي إلى قلب المدينة الأثرية».
يُذكر أن البعثة الوطنية قامت خلال موسمها الماضي ببناء نحو مئة متر من هذا السور، وعثرت أثناءها على مجموعة مهمة من المنحوتات ورؤوس التماثيل الحجرية بالموقع.
|