معرض اتحاد الصحفيين للتصوير الضوئي باللاذقية
إظهار الوجه الحضاري لسورية من خلال البنى التحتية الجيدة

06/آب/2008

عكس معرض اتحاد الصحفيين الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان المحبة التاسع عشر النهضة المتسارعة والمتعددة الجوانب التي تشهدها سورية والمفعمة بالأصالة والانتماء.
وتتحدث الصور من خلال لغةٍ ضوئية واضحة تغني ذخيرتنا بمعلومات وإيضاحات عن واقع بلدنا ونهضته النوعية في مختلف مجالات الحياة، وتقول انتصار أحمد والمهندس محمد حسن المشرفان على المعرض إن اتحاد الصحفيين يُقيم هذا المعرض منذ خمسة عشر عاماً بهدف التركيز على مجموعةٍ من النقاط، مثل إظهار الخدمات التي تقدمها الدوائر الحكومية التابعة لوزارة الإدارة المحلية ووزارة الصحة ووزارة التربية والتركيز على الجانب الاستثماري.
كما يهدف المعرض إلى التركيز على المنتجات السورية بمختلف أنواعها والمنتجة حصراً من قبل المؤسسات الحكومية التابعة لوزارة الصناعة والتسويق الإعلامي لهذه المنتجات، إضافةً إلى إظهار الوجه الحضاري لسورية من خلال البنى التحتية الجيدة التي تنفذها الخدمات الفنية ومجالس المدن والبلدات في المحافظات.
ولم يغفل المعرض الإشارة إلى موضوع ترشيد استهلاك الكهرباء من خلال لوحات إعلانية معبرة، وتمّ ذلك عبر مشاركة شركات الكهرباء في المحافظات، إضافةً إلى ترشيد استهلاك المياه والحفاظ على الثروة المائية وحمايتها من التلوث بالشكل الأمثل، أيضاً من خلال مشاركة المؤسسات والمديريات المختصة منها الهيئة العامة للموارد المائية التابعة لوزارة الري والمديريات التابعة لها في المحافظات.
كما قدّم المعرض الجانب الثقافي للشعب السوري من خلال مساهمات المؤسسات التابعة لوزارة الثقافة، منها المؤسسة العامة للسينما والمعهد العالي للفنون المسرحية، إضافةً إلى الحدث الكبير بافتتاح معمل الإسمنت في كفربهم في محافظة حماة ومعمل تعبئة المياه في طرطوس.
وركزت اللوحات المشاركة على الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية مثل المؤسسة العامة للاتصالات والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
ويُتابع المشرفان على المعرض، أن التحضير للمعرض بدأ منذ شهرين بتنظيم لقاءات مع المختصين في الوزارات والمؤسسات، والحصول على المعلومات والصور المناسبة والتركيز على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية، فيما يخص التوعية في موضوع المخدرات حيث تم إظهار عمل الأقسام في الوزارة ومن ناحية أخرى التركيز على الناحية الجمالية للمناطق السياحية، والأثرية، والتراثية، في سورية مثل قلعة جعبر وآثار تدمر وقلعة حلب.
ولم يغفل المعرض الإشارة إلى الجهود المبذولة من قبل وزارة التربية الهادفة إلى اللحاق بالركب الحضاري في مجال التعليم والتكنولوجيا، من خلال إظهار صور مشروعات التطوير التربوي وبنودها المختلفة، منها مناهج التعليم العام، ومناهج التعليم المهني والتقني، ورياض الأطفال، كما سلط الضوء على الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في حلب من خلال قطار ترين سيت الجديد.
وركز المعرض على عمل مديريات الزراعة في المحافظات من خلال تصوير أنواع المحاصيل المتعددة الموجودة في كل محافظة، مع التركيز على موضوع الري بطرق الري الحديثة ترشيداً للاستهلاك، وتشجيع الفلاح على استخدام هذه التقنية، والتركيز على محاصيل القطن والقمح والزيتون في محافظات الرقة، والحسكة، وإدلب.



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك