استشهاد 10 أفراد من عناصر الجيش وجرح 25 في أحداث بانياس

11 نيسان 2011

عشرة قضوا بينهم ضابطان.. وترفعوا إلى منزلة شهيد، و46 جريحاً من الجيش والشرطة والمدنيين جروح بعضهم خطرة.

و حسب ما ذكرت «جريدة الوطن السورية» أنه نحو الساعة الرابعة بعد ظهر يوم الأحد تعرضت وحدة من الجيش كانت تتحرك على طريق اللاذقية طرطوس العام في منطقة بانياس لكمين نصبته مجموعة مسلحة كانت تتخفى شرق الطريق بين الأشجار والأبنية ما أدى إلى استشهاد ضابطين وإصابة عدد من عناصر الوحدة بجروح خطرة.

كما تعرضت سيارة إسعاف لإطلاق نار وتعرض السائق وممرضين لإصابات وذلك على طريق أوتوستراد اللاذقية – طرطوس، ليتم نقلهم إلى مشفى الباسل في طرطوس.
كذلك تعرضت حواجز الجيش ودوريات الأمن المنتشرة في بانياس لحماية الأهالي إلى استهداف من قبل قناصين لم يفرقوا بين مدني وعسكري ومسعف.

وقال مدير مشفى بانياس الوطني الدكتور غيث صموعة في تصريح لـ«الوطن» إن عدداً من الأهالي راجعوا المشفى وتبرعوا بدمائهم لإنقاذ الجرحى من قوات الأمن والمدنيين كما تم تأمين أكياس دم إضافية من المشافي المجاورة وذلك بعد معاناة استمرت ساعات لم يستطع خلالها أحد من الوصول إلى المشفى الوطني ببانياس بسبب إطلاق النار الكثيف من قبل المسلحين على من يحاول إنقاذ حياة جريح، ما اضطر العديد من أهالي بانياس الذين استبسلوا في تعاونهم مع قوات الأمن رافضين وجود مسلحين بينهم وقاموا باستخدام الزوارق لجلب أكياس الدم عبر الطريق البحري.

وعلمت «الوطن» أنه نتيجة الجرائم التي قام بها المسلحون وترويع الأهالي في المنطقة فقد قامت القوات الأمنية والعسكرية الموجودة بتعزيز قواتها واستقطاب عناصر مدربة وعلى خبرة عالية في المداهمة إلى المناطق الني شهدت أعمال تخريب وقتل بهدف ضبط الأمن والقبض على المسلحين.

وفي السياق ذاته فقد شهدت دمشق عملاً دنيئاً لأحد الشبان في منطقة البرامكة أمام الجامعة حيث أقدم هذا الشاب على مهاجمة عدد من الطالبات المحجبات لنزع حجابهن في حين يقوم شخص آخر بتصوير هذه المشاهد لتسويقها في المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام على أن رجال الأمن هم من يقومون بذلك في إطار المحاولات المغرضة لتشويه صورة الأمن في سورية وافتعال الفتنة عبر حملات تزوير وتشويه إعلامية مبرمجة.

ولكن أهالي البرامكة وطلاب الجامعة قاموا بإلقاء القبض عليه قبل أن يكمل مسرحيته وسلموه للجهات الأمنية في حين تمكن صديقه المصور من الفرار.

وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء والجرحى من الجيش في الكمين الذي نفذته مجموعة مسلحة ضد حافلة للجيش على طريق عام اللاذقية طرطوس في منطقة بانياس يوم الأحد 10 نيسان 2011. حسب وكالة الأنباء السورية - سانا

الشهيد المقدم وهيب عيسى من منطقة جبلة/ حمام القراحلة متزوج وله ولدان.

الشهيد المقدم ياسر قشعور من منطقة القدموس/ بيت المرج متزوج وله ولدان.

الشهيد المساعد سامر جلاد من منطقة جبلة/ الشراشير متزوج وله ولدان.

الشهيد المساعد سهيل حسن من منطقة بانياس/ المرانة متزوج وله خمسة أولاد.

الشهيد المجند عبد الحي اسماعيل من حلب عازب.

الشهيد المجند محمد فرح من دمشق عازب.

الشهيد المجند أنور أحمد الضاهر من حماة عازب.

الشهيد المجند علي أحمد علي من منطقة بانياس/الجوبيات متزوج وله ولد.

الشهيد المجند أحمد علي العلي من دير الزور عازب.

الشهيد المواطن نضال جنود.


الجرحى:

العقيد يوسف اسماعيل

الرائد ثائر منير يونس

النقيب محمد سليطين

النقيب مازن فطيمي

المتطوع محمود زود

المتطوع حسان نعمان

المتطوع وليد ابراهيم

المجند عزيز عبد الله العصي

المجند عادل حسن

المجند فيصل الصادق

المجند أحمد عرفان

المجند محمد سمان

المجند غدير همش

المجند حسين أحمد

المجند نزار سفاجي

المجند محمد خالد عبيدو

المجند وسيم داوود

المجند محمد الشيخ علي

المجند عمر القادري

المجند يوسف الدالاتي

المجند علي رضوان شيخ حسن

المجند عمران طريق

المجند محمد قرقور

المجند هادي سليط

المجند حسام خزامي


اكتشف سورية

Share/Bookmark

اسمك

الدولة

التعليق

سعيد:

الشهداء أكرم من في الأرض وأطهر بني البش

الشام

:

الله يرحم شهدائنا ونحنا كلنا فدا الوطن