محمد سعيد رمضان البوطي


العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي

ولد العلامة البوطي في العام 1929 في قرية جيلكا التابعة لجزيرة بوطان في تركيا ومنها أخذ لقبه، وهو من أصول كردية، وهاجر مع والده الملا رمضان إلى دمشق في العام 1933.

ترعرع البوطي في أسرة عالم الدين الملا رمضان،

درس في مدارس دمشق النظامية والدينية قبل أن ينتقل إلى دراسة الدكتوراه في الأزهر الشريف في العام 1960،

أنهى تعليمه في العام 1965 في كلية الشريعة في الأزهر.

يترأس البوطي اتحاد علماء دمشق،

يعدّ من أهم المرجعيات الدينية على مستوى العالم الإسلامي،

ألف أكثر من 60 كتاباً في كثير من القضايا الإسلامية.

العلامة البوطي من علماء رجال الدين السنة المتخصصين في العقائد والفلسفات المادية،

كتب مؤلفاً في نقد المادية الجدلية،

هو من المدافعين عن الفقه الإسلامي المذهبي، والعقيدة السنية الأشعرية وضد الآراء السلفية.

ألف كتاباً بعنوان "اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية". وعبر عن رأيه بالسلفية في كتاب حملت عنوان "السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهبا إسلاميا".

عرف عن الشيخ البوطي نبذه للتوجهات السياسة والعنف المسلح،

كان على علاقة سيئة بتنظيم الإخوان في سورية. وقبل الأزمة الأخيرة التي عصفت بسورية منذ سنتين عرف الشيخ البوطي بعدم حبه للسياسة، وكان يحث دوما الدعاة على عدم الخوض في السياسة.

عمل العلامة في مجال التدريس الجامعي منذ العام 1965 في كلية الشريعة بجامعة دمشق،

ترفع في المناصب حتى وصل إلى عمادة الكلية.

الشيخ البوطي إمام الجامع الأموي في دمشق منذ سنوات طويلة ويلقي فيه خطبة صلاة الجمعة.

يتقن العلامة البوطي اللغتين التركية والكردية ويلمّ باللغة الإنكليزية.

يحظى باحترام وتقدير معظم السوريين نظراً لسعة علمه في المجال الديني.

استشهد العلامة ورجل الدين البارز محمد سعيد رمضان البوطي في تفجير انتحاري إرهابي في جامع الإيمان في أطراف حي المزرعة الدمشقي، مع نحو 42 شهيداً و84 جريحاً في المسجد أثناء تقديمه درساً دينياً أسبوعياً.