عائشة الباعونية
922هـ /1516م
عائشة بنت يوسف بن أحمد بن ناصر الباعوني، أم عبد الوهاب.
شاعرة أديبة فقيهة متصوفة، نسبتها إلى باعون «من قرى عجلون، في شرقي الأردن» ومولدها ووفاتها في دمشق، تلقت اللغة والأدب. ورحلت إلى مصر سنة 919هـ فمدحت المقر الأشرفي بقصيدة، وعادت، وزارت حلب في السنة التي توفيت بآخرها «922هـ».
لها: بديعية شرحتها شرحاً حسناً، والفتح الحقى من منح التلقي، يشتمل على كلمات نحت بها منحى الصوفية، والملامح الشريفة في الآثار اللطيفة، إشارات صوفية، ودر الغائص في بحر الخصائص منظومة رائية.
وقالت عائشة الباعونية في الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام:
| الصَّلاة عَليك يا شَمس الكَمال الصَّلاة عَليك مِن مَولى المَوالي رَسول اللَّهِ يا طور الشهود تصدق منّةً بِوَفاء جُود الصَّلاة عَلَيك يا غَيث النَوال الصَّلاة عَلَيك من مولى الموالي بَلغت مِن الكَرامة أَيّ غاية وَكَم لَك يا حَبيب القَلب آيه الصَّلاة عَليك يا حسن الفِعال الصَّلاة عَلَيك من مولى الموالي وَسرك في الوَرى ظاهر وَباطن | الصَّلاة عَلَيك يا بَدر الجَمالِ دَواماً ما بَدا نُور الهِلالِ وَيا عَين المُراد مِن الوُجودِ يَبلغني مَقامات الرِجالِ الصَّلاة عَليك يا سامي المَعالي دَواماً ما صَفا عين الزلالِ إِلَيها مُنتَهى أَقصى النِّهاية جَلت عَلياك في أَهل الكَمالِ الصَّلاة عَليك يا زاكي الحَلالِ دَواماً ما أَضنت غرر اللآلي وَجاهك عدة عِندَ المَآلِ |
مواضيع ذات صلة:
