أدب المقاومة عند العرب احتفاءً بالقدس عاصمة للثقافة
مقاومة العدوان الأجنبي دليل على التكوين التاريخي المتماسك للأمة

31/آذار/2009

احتفاءً بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009، أقامت وزارة الثقافة ندوة أدبية بعنوان «الأدب المقاوم عند العرب جذور موغلة في القدم»، والتي تأتي بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأرض.

وشارك في الندوة عدد من الباحثين والمفكرين منهم الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- والدكاترة محمود السيد، وعلي أبو عساف، ومحمود الربداوي، وفاروق اسليم، وبغداد عبد المنعم، وحسين جمعة، وخليل موسى، وخير الدين عبد الرحمن، وجودت إبراهيم، وعلي القيم، وحسن حميد.

وتضمنت الندوة ثلاثة محاور تناولت أدب المقاومة في التراث والشعر والسرديات، وعُرض فيها 13 بحثاً ألقت الضوء على جوانب من أدبنا العربي المقاوم القديم والمعاصر.

وأكد المشاركون في الندوة أنّ مقاومة الأمة العربية للعدوان الأجنبي أمرٌ طبيعي ودليل على تكوينها التاريخي القوي المتماسك.

كما قدم الكاتب الفلسطيني حسن حميد بحثا بعنوان «المخيم في مدونة السرد الفلسطيني» استعرض فيه تطور الأدب المرافق لنشوء المخيمات، حيث كانت الكتابة عن المخيم عملاً أدبياً نبيلاً لا يناله النقد، ولكن مع تطور الخيام إلى بيوت من قصدير وصفيح بدأ النص السردي الفلسطيني يتصلب شيئاً فشيئاً وينال نصيباً من النقد.

واستعرض الدكتور جودت إبراهيم مفهوم الشعر المقاوم من حرب داحس والغبراء إلى حرب غزة.

وفي حديثٍ للدكتور علي القيم للجزيرة نت قال فيه: «إنّ دمشق ستستضيف في حزيران القادم بالتعاون مع مركز الفنون للتاريخ والآثار بإسطنبول «مؤتمر القدس في العهد العثماني»، إضافةً لإطلاق أوبريت غنائي بعنوان «صلاح الدين وتحرير القدس» تقدمها فرقة إنانا التي ستجول فيها دولاً عربية عديدة».



اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك