رؤية تشكيلية شابة في دار كلمات بحلب

28/آذار/2009

افتتح في صالة دار كلمات للفنون معرض «رؤية تشكيلية شابة» في 11من هذا الشهر لمجموعة من الفنانين الشباب.

وفي تجربةٍ جديدةٍ من نوعها لمدينة حلب من خلال ورشات عمل تشرف عليها الدار بمساعدة كبار الفنانين التشكيليين، أساتذة الجامعة في كلية الفنون بحلب ودمشق.
ووزع كراس يجمع صوراً للأعمال المشاركة يلخص فيه هذه التجربة، حيث كتب في مقدمته الفنان الدكتور نزار صابور: «في السنوات الأخيرة، أصبحت معارض الشباب في سورية، مناسبات هامة لمتابعي النشاط الفني التشكيلي، ولقد أثارت كثيراً من الرضا ومن النقاشات، وأيضاً من الاستياء، ويمكن ملاحظة التركيز على هذه التجارب اعتباراً من عام 1999م عندما كرست نقابة الفنون الجميلة مسابقة سنوية للفنانين الشباب، وبعد سنوات خصص بينالي المحبة دورته الخامسة والأخيرة عام 2003 لأعمالهم مع ندوة فكرية حول الحداثة والفنانين الشباب، ثمّ أقامت صالات دمشقية مسابقات للفن الشاب ورعت بعض الموهوبين، وأخيراً كان معرضهم إحياء الذاكرة التشكيلية 4 في دمشق. واليوم في حلب المحروسة وسط ياسمين حاراتها، تحتضن صالة دار كلمات التشكيل السوري الشاب ولموسم كامل. عندما نقول تجارب شبابية نقصد: الدماء، والقوى الجديدة في الثقافة السورية، وأيضا الحداثة وهي الاستجابة لتطور المجتمع والحياة وتقديمها بشكلٍ مناسب للأفكار والأحاسيس بطرق جديدة، ونقصد أيضا التعبير في الرؤية الفذة للحياة وسحرها المستمر».
في الأعمال تنوع تجريبي واضح ضمن مواضيع خاصة تتراوح حلولها الفنية بين أشكال اختبروها في مراسم كلية الفنون وطرحوها فيما بعد وبين حلول لتجارب سورية معروفة وما يجمعها هو: البعد عن المباشرة بالطرح الفني والحرية بالتعبير دون أية حسابات مسبقة. ولعل أهمّ ما يميز هذه التجارب بأنّ الفن لم يفقد قدسيته فيها، وبالمقابل لم يفقد الفنان الشاب إيمانه بالفن كمعنى كبير بالحياة. وكانت رؤية الشباب العارضين في صالة كلمات: احمد يوسف من مواليد اللاذقية 1974 وخريج كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق «الفن سلاحي ضد العجز فهو قوتي وضعفي في الآن نفسه في دنياي، والإنسان الأنا والآخر هو محور بحثي التشكيلي».


آزاد حمي من مواليد القامشلي 1979 متخرج من مركز الفنون التشكيلية بدمشق: «الديك ليس مجرد حيوان داجن أليف في عالمه، ولا ذلك الجنرال الذي يصيح، إنّما هو ابعد من ذلك».
اياد ديوب من مواليد حماه، سلمية 1984 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق: «اللوحة وسيلة لنقل الشعور سواء أكان سلبياً أو ايجابياً من خلال تفاعل الفنان معها عاطفيا وأخلاقيا وروحيا».
إيمان ناصر من مواليد السويداء 1977 دبلوم من كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق: «أعمل على الزواج وهو التقليد الاجتماعي الذي يشمل معظم الكرة الأرضية وخاصة المجتمعات التي تقوم على الأسرة كالمجتمعات الإسلامية ، إلا إنّني لا أقوم بتقديمه بطريقته الفلكلورية المبهرجة، فأنا أقدمه من وجهة نظري الشخصية».
أمجد وردة من مواليد دمشق 1984 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق: «في أعمالي تكوينات توحي بأشكال إنسانية دون أن تحمل الكثير من التفاصيل، مما يسمح للمتلقي بإجراء عمليات واسعة من الإسقاطات والرؤى المختلفة والانطباعات المتعددة».

جوان خلف من مواليد الحسكة 1982 خريج كلية الفنون الجميلة: «هي الرغبة في تجديد أدوات أُعبر بها عن مفرداتٍ بسيطة ومألوفة أعيش معها، هي حنينٌ ومتعة إلى مواد لطالما رغبت أن أتعامل معها بحرية وفرح، وخاصة أنّه كان محظوراً استعمالها في الصغر، بالإضافة إلى ما يشدني من قيم تترك فوق ارض طريق أو حتى جدار».


رامي صابور من مواليد اللاذقية خريج كلية الفنون الجميلة: «في الطبيعة جواهر لونية حاولت أن امتلكها في ألواني، وأخزن مشاهد من الطبيعة أثرت في داخلي تأثيراً كبيرا».
ربى حمزة من مواليد اللاذقية 1981 خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق: «كثيراً ما تستوقفني هذه العلاقات الجدلية بين الكتلة والفراغ. مدٌ وجزر، كلّ منهما يؤثر على مفهوم الآخر وماهيته».
ربا خويص من مواليد دمشق 1981 خريجة كلية الفنون الجميلة بدمشق: «هي الحركة في المكان، نبدأ من نقطة ونستمر في الدوران والحركة في نفس النقطة، هي ليست منتظمة، هي عشوائية، تتأرجح وتهتز تدور وتعرقل نفسها بنفسها حتّى تصل في بعض المرات إلى مرحلة الثبات».
طارق فؤاد عبود البطيحي من مواليد دمشق 1982 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق: «دخول الفنان إلى فضاء اللوحة هو الوحيد الذي يكون الفنان فيه حراً في التعبير عن أحاسيسه وهمومه، ولكلّ فنان موضوع يستفزه للبحث والاستكشاف ويحرضه على العمل والاستمرار».
عزة أبو ربيعة من مواليد دمشق خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الحفر: «وخيوط، وخيوط، هذا ما أثارني، أحببت هذا الموديل. حركته وشددت خيوطه، وأوقعت منها تشخيصٌ ما يحصل من مشاهد يومية جسيمة بهذه الدمى، فكانت حرة في التفاعل وغير حرة في تواجدها ومكانها».
علي مراد من مواليد عامودة 1972 درس الفن دراسة حرة: «أحاول أن أعيد لعامودة وجهها الترابي بدلاً من الاسمنت الرخيص، أما خيولي فأحرص على جعلها قوية كي تستطيع حملي وتعيدني إلى مدينتي التي يخيم عليها الحمائم وعصافير الدوري وريح الشمال».
فاروق محمد من مواليد عفرين 1977 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق: «لا أحبّ أن أتحدث عن أعمالي، وإذ كان لا بد من ذلك فأقول إنّني أمارس طفولتي بحرية مطلقة».


محمد علي من مواليد دمشق 1982 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق: «الغائبون في الواقع موجودون في المخيلة».
محمود ديوب من مواليد حمص 1981 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق: «أحاول أن أقدم من خلال لوحاتي شخصاً واحداً أو شخصية واحدة مخنثة تعبر عن رؤيتي للإنسان في وقتنا الحالي، وأحاول أن أعطيها ملامح حيوانية أحيانا والتأكيد على هذه الفكرة من خلال السمة الغرافيكية للعمل وتوضع هذه الشخوص ضمن فراغ يؤكد على وحدانيتها».
نور عسلية من مواليد السلمية 1984 خريجة كلية الفنون الجميلة قسم النحت بدمشق: «إنّ مفردة الجمل تحمل إلى ما تحمله من معان رمزية، بناء نحتي متكامل يتميز بتشارك الكتل مع الفراغ وترافق التوتر مع الثبات. بهذه الرؤى تكون مزيج من الأمل واليأس والسعي إلى إثبات الوجود والمشاركة في بناء مستقبل فني مزدهر».‏



اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك
أيمن حموي:
حلو هالموضوع كتيييييييير
وموقعكم الجديد حلو كتير انا من متابعين القديم الجديد اختلف كتير وصار احلى