دار كلمات توقع عقداً مع 16 فناناً تشكيلياً شاباً
الدار تسلط الضوء على المواهب التشكيلية الشابة

02/شباط/2009

وقعت «دار كلمات في حلب»، التي تخصص عام 2009/2010، للشباب التشكيلي، عقداً مع ستة عشر فناناً سورياًً شاباً، وتعد دار «كلمات»، التي تأسست عام 2002، من المؤسسات الثقافية التي تحمل مشروعاً وطنياً للثقافة السورية.
المشروع ينطلق في 24 شباط الجاري، حيث يعتبر عدنان الأحمد -مدير وصاحب دار كلمات- أنّ اهتمامه بالمواهب التشكيلية الشابة جزء من حقها، لأنها تمثل مشروعاً مهماً بوجودها على الساحة التشكيلية، ولأنّهم لم يأخذوا وضعهم الصحيح في السوق التشكيلية السورية. يبدي الأحمد رغبته في دعمهم، قائلاً: «إنهم يعملون بمستوى الفنانين المعروفين والمكرسين بحضورهم، وقد أحبت دار "كلمات" تسليط الضوء على فنانين أغلبهم قاموا بورشات عملٍ داخل وخارج القطر». ومن الأسماء المشاركة في هذا المشروع: إيمان حاصباني، و ربى خويص، و ربى حمزة، و آزاد حمي، و جوان خلف، و محمد علي، وأمجد وردة، و طارق بطيحي، و منيف عجاج، و أحمد يوسف.
وينصُّ العقد الذي يسري على مدار سنة كاملة، على اتفاق غير جزائي، ويعد الأحمد العقد التزاماً معنوياً وأخلاقياً، بعيداً عن صيغته الكلاسيكية، حيث سيقوم الفنانون بالعمل للدار فقط خلال هذه الفترة، وتقوم دار «كلمات» بالمقابل بالدعاية والإعلام عبر الصحف وطباعة الكتب. وعن سبب اختيار حلب مقراً للدار، يقول عدنان الأحمد: «حلب تفتقر إلى الحراك الثقافي، في الوقت الذي يتوجب أن يكون فيها مشروع يعبر عن المحترف الثقافي السوري، والدار لها نشاط كبير بعد انطلاقتنا هنا، ففي العام 2008 استضفنا الشاعر أدونيس لتوقيع ديوانه «لم أقل مرة أحن إلى شاطئ»، وقد ترافق مع حفل التوقيع ندوة وحوار مفتوح مع أدونيس. وقد تحددت نسبة الدار من أعمال الفنانين بالاتفاق معهم بشكل غير معلن، حيث اقتنت الدار عدة أعمالٍ من أعمالهم، وستستضيف الدار الفنان التشكيلي نزار صابور ليقوم بحوار مفتوح مع الجيلين الفنيين.


رنا زيد
بلدنا

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك