بمشاركة السيدة أسماء الأسد.. ملتقى اسطنبول لمساندة غزة
تأكيد على تحفيز الناس للتبرع لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في غزة

10/كانون الثاني/2009

بجهود مشتركة بين السيدة امينة اردوغان عقيلة رئيس وزراء تركيا والسيدة أسماء الأسد -عقيلة السيد الرئيس بشار الأسد- عقد اليوم في اسطنبول «ملتقى اسطنبول لمساندة غزة»، شاركت فيه السيدة أسماء الأسد وسيدات أول من العالم العربي والإسلامي وأوروبا وشخصيات اجتماعية وفكرية فاعلة بهدف المساهمة في تخفيف معاناة أهل غزة الناجمة عن العدوان الاسرائيلي عليه والجرائم البشعة التي ترتكب بحقه.

وبدأ الملتقى بورشة عمل تم خلالها الاستماع إلى ممثلي هيئات الأمم المتحدة العاملة في غزة والتي أكدت أن الوضع في غزة أسوأ بكثير مما يمكن تخيله وأن كل المساعدات التي وصلت إلى حد الآن لا تلبي أكثر من 10 بالمئة من حاجة سكان غزة.. ثم تحدثت السيدات الأول عن الدور الذي ينوين القيام به من جمع للتبرعات إلى تحفيز الناس في بلدانهن لتكثيف حملات التبرع والإسراع بها وذلك لمعالجة الوضع الغذائي والصحي والإنساني المتدهور يوماً بعد يوم وساعة بعد ساعة في غزة.

كما اتفقت السيدات الأول على استمرار التشاور بينهن ودعوة شخصيات أخرى للانضمام إلى مجموعة العمل هذه من أجل نصرة غزة ومن أجل وضع حد لقتل النساء والأطفال.

ثم عرضت في الملتقى الكلمة التي وجهتها كارين أبو زيد -الأمين العام المساعد لشؤون اللاجئين الفلسطينيين- من داخل غزة للسيدات الأول والشخصيات الاعتبارية المشاركة فيه ولجميع النساء والأمهات في العالم لاتخاذ موقف لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني ووقف قتل الأبرياء العزل.

بعد ذلك افتتحت السيدة أمينة أردوغان والسيدة أسماء الأسد والسيدات الأول والمشاركون معرضاً للصور يظهر بشاعة المجازر التي ارتكبتها قوات الغدر الإسرائيلية بحق الأطفال والنساء والرجال في غزة.

شارك في الملتقى أيضاً الشيخة موزة المسند -عقيلة أمير قطر- والسيدة وفاء سليمان -عقيلة الرئيس اللبناني- والملكة رانيا -عقيلة ملك الأردن- والسيدة الاهي غيلاني -عقيلة رئيس الوزراء الباكستاني- والسيدة عائشة القذافي -ابنة الرئيس الليبي-، وعدد من الشخصيات النسائية السياسية والاجتماعية العالمية. كما أرسلت السيدة كارلا بروني -عقيلة الرئيس الفرنسي- والسيدة شيري بلير -زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق- والعديد من الشخصيات النسائية رسائل طالبوا فيها بضرورة الوقف الفوري للمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة.



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك