حصلت على جائزة الرواية الأولى عن روايتها «لحن حب» 08/أيلول/2008
غيب الموت مساء أول أمس السبت 6 أيلول الرائدة رشيقة العمري عن عمرٍ ناهز الثالثة والثمانين إثر مرض عضال. والراحلة من مواليد 1925، درست في المدرسة الأميركية في دمشق وحصلت على شهادتها الثانوية.
تحمل دبلوماً في التربية من جامعة دمشق عام 1950، إضافةً لإجازة في الآداب قسم الفلسفة، تشمل الاختصاصات في تاريخ الفلسفة والفلسفة العربية، وعلم النفس والمنطق. عملت كمربية في ثانويات دمشق مدة أربع وعشرين سنة، وتفرغت للعمل الخيري، كما أسست صالوناً فكرياً نسائياً في منزلها الكائن في المهاجرين.
عملت في الميدان الإعلامي وكان لها زاوية ثابتة في مجلة الثقافة لصاحبها مدحة عكاش بعنوان «الركن الدافئ»، وعشرات الزوايا في صحف مصر، ومثلت سورية في الخمسينيات بحضور المؤتمر الدولي الأول في مصر، وحصلت على جائزة الرواية الأولى عن روايتها «لحن حب» التي لم تطبع للآن.
تمثلت علاقاتها المهمة مع كبار الأدباء والشعراء المصريين أمثال أحمد رامي، واحسان عبد القدوس، ويوسف السباعي. وعملت على الحركة النسوية وساهمت في رفع لواء تحرر المرأة السورية في الأربعينيات والخمسينيات والستينيات.
|