19/تشرين الثاني/2008
نعى اتحاد الكتاب العرب رحيل الأديب والكاتب المسرحي وليد مدفعي صباح الأربعاء 19 تشرين الثاني، عن عمر ناهز السادسة والسبعين عاماً قضاها في خدمة الأدب روايةً، ومسرحاً، وقصصاً، ودراساتٍ.
ولد الأديب الراحل في دمشق عام 1932، وتلقى تعليمه فيها، وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في الصيدلة.
عمل في التدريس، والصيدلة، والصحافة، وهو عضو في جمعية القصة والرواية. حاز عدداً من الجوائز الأدبية كان أبرزها جائزة وزارة الثقافة للمسرح وجائزة المجلس الاعلى لرعاية الآداب والعلوم الاجتماعية.
ومن مؤلفات الأديب الراحل:
في الرواية: «مذكرات منحوس أفندي»، و«غرباء في أوطاننا»، و«قياديون بلا عقائد»
وفي المسرح: «وعلى الارض السلام»، و«البيت الصاخب»، و«وبعدين»، و«اجراس بلا رنين»
ومجموعة قصصية «غروب في الفجر»، ودراسة «فلسفة القران».
وبرحيل الأديب وليد مدفعي، يكون المشهد الثقافي والأدبي في سورية قد فقد علماً آخرَ من أهم أعلامه الذين ظلّوا مخلصين لأفكارهم وأوطانهم.
|