في بداية حياتي المهنية، عملت مع د. البني في أحد المؤتمرات الدولية. سحرني بذاكرته، بلباقته، بذهنيته المتنورة، بثقافته العالية؛ كما ذهلني بقيادته الأبوية.
هو شخص نادر، جدلي لا يقبل البقاء في الظل، صنع الكثير لسورية وآثارها وآثارييها، وكما قال سعيد: «ها هو يعود إلى تراب وطنه الذي أحبه»، أضيف: «ستبقى في ركن لطيف من وجداننا، وستعيش إلى الأبد من خلال إنجازاتك العلمية».
الشام |