غنى المنطقة بالمعالم الأثرية التي تعود لأقدم الحضارات في العالم 02/آب/2008
افتُتحت في مدينة دير الزور فعاليات مهرجان لؤلؤة الفرات الأول الذي تُقيمه محافظة دير الزور على كورنيش حويجة صكر.
وأكد المهندس هلال الأطرش -وزير الإدارة المحلية- خلال الافتتاح، تمّيز دير الزور بالإمكانيات الطبيعية والبيئية من مناظر خلابة على ضفاف الفرات، وإلى غنى المنطقة بالمعالم الأثرية التي تعود لأقدم الحضارات في العالم، مشيراً إلى أن الحكومة تولي المنطقة الشرقية جلّ اهتمامها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال اعتماد إستراتيجيةٍ منهجية وتضمينها، كمفصلٍ رئيسي في الخطة الخمسية العاشرة.
كما قامت جميع الوزارات بتخصيص الاعتمادات لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية في هذه المنطقة، إضافةً إلى دراسة التخطيط الإقليمي للمنطقة الشرقية الذي يأتي بدعمٍ من الاتحاد الأوروبي، لتصبح هذه المنطقة أول تجربةٍ علمية من نوعها في التخطيط الإقليمي، مُعرباً عن أمله في أن يحقق مهرجان لؤلؤة الفرات أهدافه لما يتضمنه من فعالياتٍ ونشاطات متنوعة.
وأشار المهندس خالد الأحمد -محافظ دير الزور- إلى أن إقامة مهرجان لؤلؤة فرات دير الزور بما يتضمنه من فعالياتٍ هو تظاهرةٌ حضارية، حيث تمّ خلال هذا المهرجان زيادة المشاركة في كلّ الجوانب التي ستُسهم في اكتساب الخبرات الجديدة، مؤكداً أهمية الجهود الصادقة وروح التعاون السائدة والتشاركية بين قطاعات الدولة والقطاع الخاص.
واطلع وزير الإدارة المحلية المهندس هلال الأطرش ومحافظ دير الزور المهندس خالد الأحمد على أنواع المعروضات في المهرجان، وحجم التخفيضات الموجودة على المنتجات المعروضة في المهرجان والمتضمنة الألبسة، والأحذية بأنواعها، والأدوات المنزلية، والكهربائية، والمنظفات بأنواعها، والمأكولات الشعبية، والتحف، التي تُعبّر عن فلكلور وتراث المحافظة.
وأقيمت على هامش المهرجان العديد من العروض الفنية التي قدمتها فرق الفنون الشعبية المشاركة من محافظات درعا، والسويداء، ودير الزور، كما جرى عرض عرباتٍ كرنفالية تمثل شركات ودوائر محافظة دير الزور، إضافةً إلى كوكبةٍ من الفرسان والحناتير المُزيّنة.
حضر افتتاح المهرجان الدكتور رياض حجاب -أمين فرع دير الزور لحزب البعث-، وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة، وأعضاء مجلس الشعب، وحشدٌ كبير من المهتمين.
|