فضاء وليد الآغا

وليد الآغا

فضاء وليد الآغا

في كل معرض يشارك فيه الفنان وليد الآغا يفاجئنا بما هو جديد، وما هو مبتكر، ومعبر، ليؤكد على موهبته، ويعطي الدليل تلو الدليل على أن هذه الموهبة تزداد صقلاً بالتجربة.

وهكذا، تزداد معرفته، وتزداد قدرته الفنية على التعبير، عبر الكلمات والخطوط، ومن خلال الرقم والمخطوطات، التي ساعدته على أن يفجر طاقاته المبدعة ليقدم لوحة حديثة هي نتاج فني له كل مواصفات التجربة الفنية الواعدة التي تحقق في كل ما هو أصيل ومعبر.

إن وليد الآغا يحاور التراث ويستخلص منه الكثير، وتساعده الرغبة في التجربة على أن يقدم لنا هذه المفاجآت التي ازدادت مع الأيام شاعرية أحياناً، وتناسقت في تكوينات جديدة، فيها الكثير من الرؤية التعبيرية ومن المفاهيم الطباعية التي تؤكد على تلازم الفن عنده مع الغرافيك بأوسع مفاهيمه وأكثرها جدة.

لهذا لم تقف تجربته عند حدود معينة من التجارب الخطية، بل تجاوزت نفسها في كل مرة حتى أننا نقولها بثقة بأن وليد الآغا الآن أمام عطاءات جديدة، وفي جعبته الكثير من المفاجآت الفنية.

وما عرضه علينا في معرضه هذا، هو خير دليل.


طارق الشريف