ناهد كوسا


الدكتور ناهد كوسا

الدكتور ناهد كوسا الحلبي المقيم في كندا، له بصمات فنية في العديد من المجالات فهو أولاً مهندس زراعي خريج جامعة حلب 1980، تخصص في علوم البيوتكنولوجيا وله أطروحة دكتوراه في التخطيط الاقتصادي والاجتماعي من جامعة السوربون في باريس. وإلى جانب دراسته الأساسية، حصد العديد من الشهادات في علوم الآثار والمستحاثات والتنمية الإحتماعية.

عمل باحثاً ومحرراً في المعهد العربي للدراسات الدولية في باريس 1985-1990 ومن ثم مدرساً ومحاضراً في جامعة كيبك في مونتريال 1991-1996.

عين مساعداً برلمانياً في مجلس العموم في أوتوا ثم مستشاراً لأمور الهجرة في البرلمان الكندي منذ العام 2003.

وفي الحقل الاجتماعي له أربعون سنة خدمة في السلك الكشفي، ويشغل منصب المفوض العام لكشافة كندا في مدينة لافال.

ويعتبر أول مواطن سوري يدخل الهيئة الدولية للكشاف العالمي في جنيف، وقد أسس مؤخراً فرقة الكشاف العربي وفرقة كشافة من غير حدود في مونتريال، وإليه يعود تأسيس فرقة كشافة سيدة مصر في لافال.

فنان هاو منذ نعومة أظافره، حصل على بطاقة هوية طالب فنان بعمر 13 سنة 1970 من مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية في حلب. أقام العديد من المعارض التشكيلية وحصل على العديد من الجوائز في وطنه الأم سورية وفي كل من فرنسا وكندا. له كتاب تعليم الرسم للأولاد. مؤسس التجمع الفني العربي للرسوم والفنون التشكيلية في مونتريال والمعروف باسم Le Levant.

غير أن ما عرف عنه.. وما يميزه عن غيره، كونه أول شخص عربي يدخل موسوعة الأرقام القياسية الدولية «غينيس» عام 1988 بعرضه في باريس أصغر لوحة مائية رسمت تحت المجهر ولا تتجاوز أبعادها الملليمتر الواحد.

بعد عقد من الزمن 1998 يعود ويدخل الموسوعة الدولية ثانية بكتابته أطول نص على حبة الأرز الطبيعية، كونه كتب بالألوان 37 كلمة على حبة أرز لا تتجاوز الـ 3 ملليمتر نقلتها مباشرة عبر الفضائيات وكالات الأنباء العربية والكندية والعالمية.

حبات الأرز النادرة موزعة في كبرى المتاحف وفي مختلف بلاد العالم: «سورية، لبنان، القدس، الإمارات العربية، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، الفاتيكان، السويد، الولايات المتحدة وكندا». ومن أشهر هذه الحبات تلك التي كتب عليها النشيد الوطني السوري بألوان العلم السوري وهي موجودة في القصر الجمهوري بدمشق، وعلى حبة ثانية كتب سورة الفاتحة وهي موجودة في الجامع الكبير في حلب، وعلى حبة ثالثة كتب حكم وأقوال وهي موجودة في متحف بيت وكيل بحلب، وأخيراً كتب قصيدة المحبة وهي موجودة في متحف جبران خليل جبران في بشري بلبنان.

وخلال زيارة بابا روما يوحنا بولس الثاني للأماكن المقدسة في سورية، في بداية الألفية الثالثة، قدم الفنان ناهد كوسا لقداسته في استاد العباسيين بـدمشق- 2001 أصغر مخطوط للإنجيل في العالم، مدون بخطوط عربية وآرامية على أوراق سجائر رقيقة، مزخرفة ومذهبة الأطراف، لا تتجاوز أبعادها السنتمتر الواحد والنصف. يحتفظ متحف الفاتيكان الشهير بهذا المخطوط العربي النادر وهو ثالث أرقامه القياسية العالمية المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية الدولية.

يحمل فناننا وسام الاستحقاق من حاكم كندا ممثل الملكة إليزابيت، كما يحمل وسام ملك السويد شارل غوستاف، ووسام الإبداع والابتكار من الحكومة السورية، ومنحه كاردينال مونتريال سيف الرحالة كريستوف كولومبس مرفقا برتبة فارس من بابا روما.

وقد اختارته وزارة المغتربين في دمشق في الآونة الأخيرة ليكون الشخصية الأولى المميزة من المغتربين السوريين في المهجر، ضمن موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، وهو من الذين تفوقوا في مختلف الميادين العلمية أو الاجتماعية أو السياسية أو التجارية، أو ممن تبوأ منهم مناصب وتميز في مجال الثقافة أو الفن أو الأدب وسواها.