السيدة أسماء الأسد تحضر عرضاً للمشاريع التشاركية الفائزة
مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم

04/أيار/2008

حضرت السيدة أسماء الأسد عرضاً قدمه حوالي تسعين طالباً من مختلف المدارس السورية لمشاريعهم التي بلغت التصفية النهائية لمسابقة المشاريع التشاركية الثانية المقامة ضمن إطار مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم «وورلد لينكس سورية» في مدرسة بسام حمشو في دمشق.

اطّلعت السيدة أسماء على المشاريع الفائزة حيث استعرض الطلاب مراحل عملهم المختلفة ابتداء من اختيار موضوع المشروع وجمع المعلومات عنه ميدانياً من مصادر متنوعة والتشارك في تنظيم المعلومات وتحليلها وتصنيفها وصولاً إلى إنشاء موقع على شبكة الإنترنت وتضمين المعلومات فيه.

كانت التصفيات قد أوصلت سبعة عشر مشروعاً إلى المرحلة النهائية من أصل ما يقارب مائتين وسبعين مشروعاً تشاركياً ساهم في تطويرها والعمل عليها أكثر من ثلاثة ألاف طالب من المحافظات السورية كافة.
يعتمد مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم على تنمية مهارات المدرسين في مجال التكنولوجيا ليقوموا بنقلها إلى طلابهم وتتجلى نتائج المشروع في تغيير أبعاد جدران الصف المدرسي ليصبح الطالب محور العملية التعليمية والباحثَ عن المعلومة بينما يعتمد المدرسون على أسلوب تعليمي تفاعلي يستطيعون من خلاله تحفيز مهارات الطلاب في البحث والتحليل والتفكير الناقد والهادف وغيرها من المهارات التي تساعد الفرد على أن يصبح عضواً فعالاً في المجتمع قادراً على استثمار التكنولوجيا على نحو هادف وواع.

السيد وزير التربية الدكتور علي سعد أكد أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة كافة لانتقال الإشراف على المشروع من الأمانة السورية للتنمية إلى وزارة التربية ولا سيما إحداث وحدة دمج التكنولوجيا في التعليم التي ستشرف على تدريب أكثر من عشرة آلاف مدرس عُينوا حديثاً ليساهموا في تطبيق المناهج الدراسية الجديدة التي سيكون التعليم الإلكتروني أحد أهم عناصرها.

تتلخص رؤية الأمانة السورية للتنمية بالمساهمة في صنع مستقبل يستطيع كل سوري أن يدرك فيه الفرص المتاحة أمامه بما يحقق الفائدة له ولمجتمعه وتتركز مشاريع الأمانة على ثلاثة مجالات أساسية هي التعلم، والتنمية الريفية، والثقافة والتراث، وتعمل الأمانة بالتعاون مع شركاء من القطاع العام والخاص والمجتمع الأهلي على تطوير القدرات وتغيير مواقف الفئات المستهدفة التي تساعدها الأمانة على اغتنام الفرص المتاحة أمامها.
بدأ مشروع دمج التكنولوجيا في التعليم في شباط 2005 بتدريب خمسمائة وخمسين مدرساً: خمسون مدرباً رئيساً وخمسمائة مدرس متدرب وقد اختير المدربون والمتدربون من مائة مدرسة ثانوية مرتبطة بشبكة الوزارة وموزعة جغرافياً بالتساوي في المحافظات كافة.

شهد المشروع عام 2007 توسعاً كبيراً بتوقيع اتفاقية بين الأمانة السورية للتنمية ووزارة التربية إذ وصل المشروع إلى ما يزيد عن مائة مدرب وألف وخمسمائة مدرس وما يقارب مائة ألف طالب في ثلاثمائة مدرسة سورية.



سانا

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك