الصفحة الرئيسية | شروط الاستخدام | من نحن | اتصل بنا
|
ضمن الأسبوع الثقافي السوري في احتفالية الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010، وفي اليوم الثالث منه، ألقت هيفاء بيطار محاضرة «النساء في الألفية الثالثة» صرّحت في بدايتها أنها عاشت أسيرة حلم حماسي ولحوح بأن تكتب رواية غايتها كسر صمت النساء وجعل المرأة تقرأ عالم الرجل بكل حرية، وأن تخلق لغتها الخاصة، بمفرداتها دون استعارة أو تقليد لمفردات الرجال.
بعد ذلك، سردت أسماء النسوة التي فزن بجوائز نوبل للآداب في السنوات الأخيرة، وذكرت كاتبات شهيرات مثل الكاتبة الإنكليزية روللنغ مؤلفة السلسلة الروائية "هاري بوتر". تقول بيطار: «إن هذه الجوائز لا تعني فقط قدرة المرأة على منافسة الرجل وقدرتها على تحقيق أعلى مستويات من النجاح، بل تعني أيضاً طرح رؤية جديدة لفهم العالم وفهم الذات». وتتابع: «إن هناك بعض الكتابات لا يمكن لرجل مهما بلغت قدرته في التعبير أن يكتبها، كمونولوج داخلي بالغ التعقيد والخصوصية لمشاعر عانس عانت من تربية صارمة، كما فعلت الإنكليزية ألفريدا يلنك في رواتها "عازفة البيانو". فالكاتبة في هذه الرواية استطاعت أن تبتكر مفردات أصيلة نابعة من ذاتها الأنثوية، ولم تستعمل مفردات مستعارة من لغة الرجل التي تعبر عن فكره الخاص و إحساسه بالعام».
أ. سلامة
تصوير: عبدالله رضا
الدوحة
اكتشف سورية
المشاركة في التعليق