من سورية

قلعة الحصن

معرض تحية للفنان الراحل موسى الحمادي في بيت جبري

13/أيلول/2009

يستمر معرض «تحية للفنان الراحل موسى الحمادي» في بيت جبري في دمشق القديمة، بالتعاون مع تجمع توتال للفنون التشكيلية في الرقة، وذلك بمناسبة مرور ثلاث سنوات على رحيل الفنان التشكيلي موسى الحمادي مؤسس تجمع توتال.

اُفتتح المعرض في الساعة التاسعة من مساء الاثنين 7 أيلول 2009، حيث ضم أكثر من ثلاثين عملاً لفنانين من تجمع توتال وهم: محمود غزال، موسى الحمد، رهام الهبري، بشير مسلم، رياض الطه، إضافة لبعض أعمال الفنان الراحل.

تنوعت مواضيع وأساليب الفنانين المشاركين في المعرض، فقد تم استيحاء بعض أعمال الفنان الراحل المعروضة من الحضارة الآشورية والبابلية في منطقة بلاد ما بين النهرين، فتعددت رموز هذه الحضارة في لوحاته من عادات وتقاليد اجتماعية، مستخدماً في لوحاته الألوان الحارة المفعمة بالحيوية والقوة التي اتسمت بها تلك الفترة من منطقة بلاد ما بين النهرين.

أما الفنان التشكيلي محمود غزال فقد تناول مفهوم المولوية من منظورها الروحي، حيث كان لألوان لوحاته بعُدها الروحاني، مستخدماً التدرج اللوني ما بين ألوان اتسمت بحرارة اللون الأحمر والأصفر وبرودة الأزرق معبراً عن انطلاقة الجسد من سكون مؤقت إلى حركة تصاعدية دائرية.


من الأعمال المشاركة في معرض تحية للفنان موسى الحمادي

مشاركة الفنانة التشكيلية رهام الهبري كانت بأعمال تشكيلية مستمدة من حارات دمشق القديمة تحاكي من خلالها عناق البيوت الدمشقية القديمة، إضافة لأعمال فنية تحاكي بها عناصر تكوينية واقعية.

من جهتها كان للانطباعية حضورها القوي من خلال أعمال الفنان التشكيلي موسى الحمد التي جسد من خلالها رؤيته الخاصة لقرى الفرات السوري.

من جانبه كانت مشاركة الفنان بشير مسلم عبارة عن بورتريهات للسيدة فيروز والشاعر العراقي الراحل محمد مهدي الجواهري وبورتريه للشاعر السوري الراحل نزار قباني.

ومن الملفت أن المعرض جاء تكريماً للفنان الراحل ودعماً لأسرته مادياً ومعنوياً.

يذكر أن الفنان التشكيلي الراحل موسى الحمادى من مواليد الرقة عام 1967، ويعد من مؤسسي تجمع توتال للفنون التشكيلية في مدينة الرقة، والذي تأسس عام 1999.

أقام موسى الحمادي أكثر من عشرين معرضاً فردياً وجماعياً وشارك في العديد من المعارض الجماعية في كل من الرقة وحلب وحماة، ومدينة الثورة، واللاذقية ومصياف، والمركز الثقافي الروسي بدمشق والمركز الثقافي الاسباني بدمشق والمركز الثقافي العربي في أبو رمانة، وكان مشاركاً دائماً في معارض النقابة، واقتنيت أعماله في سورية وبعض الدول العربية والأوروبية.


مازن عباس
اكتشف سورية

طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك