07/كانون الثاني/2009
تواصلت اليوم الأربعاء 7 كانون الثاني حملة جمع التبرعات في محافظة السويداء تضامناً مع أهلنا في فلسطين المحتلة، ودعماً لصمودهم في غزة الجريحة، الذين يواجهون حرب الإبادة والقتل والتدمير التي يشنها العدو الإسرائيلي بحقهم.
وأوضح المهندس علي أحمد منصورة -محافظ السويداء- خلال لقائه مع اللجان الفرعية المُشكلة على مستوى المناطق والمدن والريف لجمع التبرعات العينية والنقدية لأهلنا في غزة من كلِّ أنحاء المحافظة، أوضح أهمية ودور هذه اللجان في العمل الإنساني وضرورة تكثيف جهودهم لجمع التبرعات، انطلاقاً من وحدة الدم والمصير للوقوف إلى جانب أبناء فلسطين المقاومين لهمجية العدو الإسرائيلي الذي يستهدفُ قتل وتدمير البشر والحجر والشجر على مرأى من العالم.
وأوضح المحافظ في نهاية الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة المركزية لجمع التبرعات آلية عمل اللجان في جمع التبرعات، وتوزعها على القطاعات والدوائر والمنظمات والمؤسسات على ساحة المحافظة للقيام بواجبها الوطني.
وفي حمص ناقشت الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية في اجتماعٍ عقد يوم الثلاثاء 6 كانون الثاني سُبل جمع التبرعات وإيصالها إلى الشعب العربي الفلسطيني في غزة الصامد بوجه العدوان الإسرائيليز
ودعا المهندس محمد إياد غزال -محافظ حمص- بالإسراع بتلبية نداء الواجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين الذين يدفعون ضريبة الدم، وتشكيل اللجان على مستوى النقابات، وغرف التجارة، والصناعة، والمديريات، والشركات، والطلبة، من أجل الإسراع بنجدة الأهالي في غزة.
وأوضح ممثل الهلال الأحمر العربي السوري بحمص أنَّه تمَّ إرسال عدد من السيارات المحملة بالإعانات العينية من متبرعين، مؤكداً الاستعداد لإيصال التبرعات إلى الأهالي في قطاع غزة بالسرعة الممكنة.
واعتبر مفتي حمص أنَّ التبرعات لأهلنا في غزة واجبٌ كالزكاة، داعياً إلى وضع صناديق للتبرعات في مداخل المساجد والكنائس، في حين أشار رؤساء النقابات والغرف إلى ترك مبلغ التبرع مفتوحاً أمام الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية.
وعرض المشاركون مبادراتهم لحشدِ أكبر عدد من الراغبين في التبرع وفتح أقنيةٍ لإيصال ما يقدمونه بالسرعة الممكنة إلى الصامدين في خطوط النار.
حضر الاجتماع جبر العيسى -رئيس مكتب الإعداد الفرعي- ورئيسا نقابتي المهندسين والأطباء، ورئيسا غرفتي التجارة والصناعة، والمطران جاورجيوس أبو زخم مطران الطائفة الأرثوذكسية، ومديرا الأوقاف والتربية.
|