تراجيديا كارمن

29/شباط/2008

لماريوس كونستان وجان-كلود كاريير وبيتر بروك

مقتبسة عن جورج بيزيه



قاعة الأوبرا في دار الأسد للثقافة والفنون

26 و27 و28 و29 شباط 2008

الساعة الثامنة مساءً




عرض من تقديم

الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون

والمركز الثقافي الفرنسي في دمشق

بمشاركة الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008

وبدعم من بعثة المفوضية الأوروبية في سوريا وشركة توتال سوريا

ومؤسسة ميوزك إن مي







من "كارمن" إلى "تراجيديا كارمن"

أوبرا «تراجيديا كارمن» هي اقتباس عن أوبرا كارمن لجورج بيزيه (1838-1875)، وكارمن مستوحاة من قصة قصيرة يحمل عنوانها اسم الشخصية الرئيسة فيها نشرها بروسبير مريميه في العام 1845. أعاد بيزيه كتابتها 13مرة وعرضت للمرة الأولى في أوبرا كوميك في باريس في 3 آذار 1875 واستقبلها الجمهور والنقاد بفتور شديد. لم ينعم بيزيه فعلياً بنجاح عمله إذ أنه توفى بعد ثلاثة أشهر من العرض الأول في أوبرا كوميك. وهذه الأوبرا هي اليوم الأوبرا الفرنسية التي تحتل المرتبة الأولى في العالم فيمايتعلق بعدد العروض.



وفي بداية الثمانينات قام بقراءة جديدة لهذه الأوبرا -التي حازت على إعجاب الكثير من الجمهور- كل من بيتير بروك وماريوس كونستان (ملحن وقائد أوركسترا فرنسي، 1925-2004) الذي قام بالتوزيع الموسيقي، وحان كلود كاريير الذي عمل على النص. أراد بيتير بروك أن يكثف في تراجيديا كارمن الوجه الدرامي والتراجيدي لأوبرا جورج بيزيه، فلم يحافظ إلى على الشخصيات الأساسية وخفض عددها من 15 شخصية إلى سبع.



قُدمت تراجيديا كارمن لأول مرة في العام 1982 في مسرح بوف دو نور في باريس، أخرجها بيتير بروك وأشرف عليها ماريوس كونستان مع فرقة أرس نوفا. وعرضت على نطاق واسع، خصوصاً من تشرين الثاني 1983 إلى آذار 1984، في فيفيان بومون ثياتر في نيويورك. ولقد استوحى منها بيتر بروك أيضاً فيلماً سينمائياً.



تراجيديا كارمن

تقوم كارمن الغجرية بإغواء العريف دون جوزيه في إشبيليه مما يجرح شعور ميكائيلا التي تحب هذا الأخير، وهي صديقة طفولته. ينشب عراك بين كارمن وميكائيلا وتصيب كارمن ميكائيلا بجروح، فيعطي الضابط زونيغا الأمر لدون جوزيه بأن يقتاد كارمن إلى السجن. وفي الطريق، توقع كارمن دون جوزيه في شباكها فيهيم بها إلى جرجة الجنون ويدعها تهرب. يسجن دون جوزيه جراء ذلك ومن ثم يجرد من رتبته بعد أن يفرج عنه. تسيطر عليه الغيرة لدرجة الجنون فيقتل الضابط زونيغا حين يعلم أن كارمن قد استسلمت لرغبة هذا الأخير. تتأثر كارمن بالحب الذي يكنه دون جوزيه لها فتقبل العيش معه. كان دون جوزيه يجهل وجود غارسيا، زوج كارمن فيقوم بقتله فور ظهروه. وهكذا يكون دون جوزيه قد اقترف جريمتين ما يضطره إلى الفرار. وهنا تصبح كارمن عاشقة مصارع الثيران لشهير دون إسكاميو مما يثير مرة أخرى غيرة دون جوزيه. بعد موت إسكاميو في الحلبة، ورغم الرعب الذي يتملكها جراء الشغف الجارف والعنف اللذين يسيطران على دون جوزيه، ترضخ كارمن من جديد لرغبة هذا الأخير وتقبل بمرافقته وهي تعلم أنها ذاهبة لملاقاة حتفها.



مشروع «انتروبيرا»

إن عمل تراجيديا كارمن هو ثمرة مشروع «انتروبيرا» الذي تدعمه مالياً بعثة المفوضية الأوروبية في سورية ضمن إطار استدراج المقترحات «لنشاطات ثقافية محلية وإقليمية» MEDA حصل عليه المركز الثقافية الفرنسي في دمشق. ولقد استفاد هذا المشروع من دعم شركة توتال سوريا ومؤسسة ميوزيك إن ومن مشاركة الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008.

يتألف هذا المشروع من شقين:


  1. تحضير ورشات عمل ودورات تدريبية لموظفي دار الأوبرا في دمشق ـ الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ـ وبدعم من أوبرا ليون الوطني والمدرسة الوطنية العليا لفنون وتقنيات المسرح (ENSSAT) في ليون

  2. إنجاز أوبرا تراجيديا كارمن في دمشق




شكر

استفاد هذا المشروع من دعم الفريق التقني والإداري في الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون، ونتوجه بالشكر إلى فريق والعمل كله.



ونتوجه بالشكر أيضاً إلى المعهد العالي للموسيقى في دمشق لدعمه لهذا المشروع.



وشكر خاص للسيد ياسر حمود، الفنان التشكيلي الذي أنجز اللوحة التي تغطي عمق المسرح والتي ننشرها هنا.





















سيلفان غازانسون، قيادة الأوركسترا

فاز سيلفان غازنسون في مسابقة إدواردو ماتا الدولية لقيادة الأوركسترا في مكسيكو (2005)، ونال الجائزة الثانية في مسابقة جورما بانولا الدولية لقيادة الأوركسترا في فاسا، فلنلندا (2006). وهو تلميذ جان سيباستيان بيرو (فرنسا) وغرهارد ماركسون (سالزبورغ) وجيانلويجي جلميتي (سيين) وبينتشاس تسوكرمان وجورما بانولا (أوتاوا ولوزان وسان بطرسبورغ)، تابع تعليمه العالي في الكونسرفتوار الملكي للموسيقى في بروكسل وفي الكونسرفتوار الوطني العالي للموسيقى في باريس.



بدأ مساره المهني على رأس أكاديمية سان لوي في باريس في العام 2001، ثم قاد العديد من فرق الأوركسترا منها أوركسترا بلغاريا، وأوركسترا مهرجان صوفيا، وأوركسترا المركز القومي للفنون في أوتاوا وأوركسترا الحجرة في لوزان والفرقة السيمفونية الوطنية الأكاديمية في سان بطرببورغ وأوركسترا فاسا سيتي في فنلندا وأوفونام في مكسيكو، وكذلك لفرق الأوركسترالية المكسيكية الرئيسية والفرقة السيمفونية في ساو باولو (البرازيل). ستقوده التزاماته القادمة إلى تشيلي والمكسيك، ومدداً إلى فرنسا (أوركسترا بريتاني والأوركسترا الوطنية في لورين).





جهاد سعد، إخراج وسنوغرافيا

تخرج جهاد سعد من المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة عام 1980، وهو مؤلف وممثل ومخرج مسرحي، وكذلك ممثل معروف في التلفزيون والسينما. شغل منصب مدير المسرح القومي السوري من العام 1993 إلى العام 1999 ودرّس في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.

في المسرح، أخرج مسرحية «كاليغولا» لألبير كامو ومثّل فيها. عرضت مسرحية «كاليغولا» في دمشق في العام 1986، ثم في الجزائر وبيروت، ونالت السعفة الذهبية للإخراج في مهرجان قرطاج الدولي للعام 1995. كتب وأخرج مسرحية: «حكاية جيسون وميديا» (1988)، المستوحات من «تحولات» أفيديوس، ومسرحية «أواكس» (1193) التي شاركت في مهرجان المسرح التجريبي في القاهرة في العام نفسه. أخرج ومثّل مسرحية «خارج السرب» لمحمد الماغوط في العام 1999. وفي العام 2005-2006، كتب وأخرج مسرحية «هجرة أنتيغون» التي قدمت في دار الأوبرا بدمشق وفي القاهرة وإسبانيا وتونس وباكستان.



وبموازاة ذلك، أدار جهاد سعد العديد من ورشات الإخراج والتمثيل في سوريا والخارج وخارج في لجان تحكيم العديد من المهرجاناتالمسرحية. يعتمد مسرحه على الممثل بالدرجة الأولى والتواصل الجماعي ولغة الجسد. كتب: «ملحمة جلجامش»، «تياترو»، «خلصت القصة»، «مسرحية»، «دمية المهاجر» و«كومبريسا» وهي بعض من أعماله المسرحية القادمة.





سيلفي ألثابارو، ميز سوبرانو: كارمن

درست سيلفي ألثابارو في كونسرفتوار ماسي وإيسي ليمولينو، ثم قامت بالأداء ضمن فرق غنائية وباروكية قبل أن تنتسب إلى مركز التأهيل الغنائي في أوبرا باريس الوطنية. ومنذ ذلك الحين، غنت في مختلف دور الأوبرا والمهارجانات في فرنسا وأوروبا، ومن بينها أوبرا كوميك ومسرح الشانزيليزيه وأوبرا نانسي ومهرجان بون ومهرجان بوتسدام وأوبرا بايروت... وهي تؤدي أدوار الأوبرا، وكذلك المقطوعات اللحنية في بيلياس وميليساند كما أدت دور إيرين في تيودورا لهانديل وأدت كذلك دور اللحية الزرقاء» لبارتوك، كمنا أدت أدواراً في أعمال لسان ساينس وبرامس وبروكوفييف بإدارة قائدي أوركسترا مثل جان بريتر وجان كلود مالغوار هوبير. مؤخراً، غنّت الدور الرئيسي في أوبرا كارمن في تياترو سوليس في مونتيفيديو، وكذلك دور غغريمغرده في دي فالكوره لغاغنر في أوبرا ران الوطنية (ستراسبورغ).









دافيد لوفور، تينور: دون خوسيه

درس دافيد لوفور العزف على البيانو وفاز في مسابقات عديدة في مجال اللحن الفرنسي والغناء الباروكي، وكرس نفسه منذ العام 2000 لفن الغناء. وهو ضيف دائم لأوبرا ليون، كما يؤجي في فرنسا وأوروبا مقطوعات غنائية ولحنية. وقد غنى أيضاً في إنتاجات مسرحية مختلفة، مثل «فيليمون وبوسيس» لهايدن، «دكتور ميراكل» لبيزيه، «أورفيو» لموتفيردي، «دون جوان» و«زواج فيغارو» لموتسارت، «الأرملة الطروب» لليهار، «جزيرة توليباتان» لأوفنباخ. قدّم منفرداً في برامج قادة أوركسترا مثل لجانو فورست وإيمانويل هانيم وبول ماكريش وفيليب بيكيت ومارتن جستر ورشيد سفير وفيليب ناهون وباتريك كوهين أكينين وجان لوك تانغو، في مسرح شاتليه في باريس ومدرج الأوبرا-الباستيل وفي دور الأوبرا في ليل ونانت أنجيه وتولون وتولوز ورين وروان في دير روايومون. سجل أسطوانة مكرسة لألحان فرانسيس بولانك، احتفت بها الصحافة ونالت الجائزة الذهبية من أكاديمية الأسطوانة الغنائية في العام 2006.





رشا رزق، سوبرانو: ميكائيلا

تخرجت رشا رزق من المعهد العالي للموسيقى في دمشق، وهي تدرّس فيه الغناء وتؤدي بانتظام في حفلات الفرقة السيمفونية السورية في دار الأوبرا بدمشق وفي الخارج. وهي تقدم بانتظام عروضاً بأداء منفرد أو ضمن فرقة. غنت في "ديدون وإينيا" لبورسيل في تونس في العام 2002، وأدت دور جمانة، الدور الرئيسي في أوبرا "ابن سينا" لميشييل بورستلاب في أوبرا قطر العربية في العام 2003، كما قدمت بصورة خاصة ست حفلات سريانية في فرنسا وعدة حفلات منفردة للموسيقى العربية في ألمانيا، وشاركت في دار الأوبرا بدمشق مع عازف البيانو غزوان زركلي في العام 2006، وفي حفلة ألحان أوبرالية في طرابلس (ليبيا) في العام 2006 وفي عدة حفلات لأعمال هاندل وباخ وفيفالدي في عمان بين العامين 2004 و2006 وفي عدة حفلات لأعمال هاندل وباخ وفيفالدي في عمّان بين العامين 2004 و2006. تتضمن قائمة أعمالها موسيقى عربية وموسيقى كلاسيكية على حد سواء منها أعمال لباخ وهاندل وبرغوليز وفيفالدي وموتسارت وتوتشيني وبيلليني وفيردي وبيزيه.







شادي علي، باريتون: إسكاميو

درس شادي علي الغناء الأوبرالي في المعهد العالي للموسيقى بدمشق وتدرب على يد لبناة قنطار وقسطنطين جادان وبيير خوري، وشارك في العديد من ورشات الغناء الكلاسيكي مع خبراء من عدة بلدان وهو عضو في كورال الحجرة للموسيقى الكلاسيكية الغربية (بقيادة فيكتور بابيمكو) وفي كورال الفرقة الوطنية للموسيقى العربية (بإدارة عصام رافع)، وفرقة زرياب (بقيادة رعد خلف) وشارك في حفلاتها في سوريا وباكستان وعُمان.

شادي علي هو أيضاً مغنٍّ وملحن وعازف غيتار في فرقة "جين" لموسيقى الروغريسيف روك، وشارك في حفلات فرقة "ليش" بإشراف نورا مراد في دمشق والقاهرة، وقام بتأليف الموسيقى لعرضها الأخير. شارك مع فرقة "كون" المسرحية بإشراف أسامة حلال كمغنٍّ وممثل ومؤلف موسيقي في عروضها التي أقيمت في لبنان وسوريا والأردن.

















التعبير الحركي

فرقة سمة للرقص المعاصر بإشراف علاء كريميد



مجموعة العازفين المنفردين

ماريا أرناؤوط، كما أول

يوليانا غوليكوفا، كما ثاني

أندريه معلولي، آلتو

أثيل حمدان، فيولونسيل

باسم جبر، كونترباس

رنا بشارة، فلوت وبيكولو

ألكسي بوتابوف (فرنسا)، أوبوا

سليم نعمة، باسون

ماري قمر، كلارينيت

إيفنجي جورافليف، بوق

نزار عمران، ترومبيت

راجي خزندار، ترومبون

طارق صالحية، إيقاع

ناتالي بافايفا، هارب

وسيم قطب، بيانو



طاقم العمل


سيلفان غازنسون، إدارة الأوركسترا

جهاد سعد، إخراج وسينوغرافايا

بسام داوود، مساعد إخراج

جان تارتارولي، إضاءة

كازوكو إيواشيما، إشراف غناء

فاني تولو، هندسة صوت

سهى حيدر، أزياء

ضياء الأشقر، ماكياج



المغنون

كارمن، الغجرية (ميزو سوبرانو): سيلفي ألتابارو

دون خوسيه، العريف (تينول): دافيد لوفور

ميكائيلا، صديقة كارمن وخطيبة دون خوسيه (سوبرانو): رشا رزق

إسكاميون مصارع الثيران (باريتون): شادي علي



الممثلون

زونيغا، الضابط (ممثل): عدنان أبو الشامات

ليلاس باستيا، صاحب النزل (ممثل): كامل نجمة

غارسيا، زوج كارمن (ممثل): جهاد سعد



اكتشف سورية

Creative Commons License
طباعة طباعة Share مشاركة Email

المشاركة في التعليق

اسمك
بريدك الإلكتروني
الدولة
مشاركتك