لتطوير التعاون السوري-الفرنسي في مختلف المجالات 04/أيلول/2008
افتتح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي صباح اليوم الخميس 4 أيلول، مدرسة شارل ديغول الفرنسية في دمشق. ونوّه الرئيس ساركوزي في كلمةٍ له في هذه المناسبة بالاهتمام الذي يوليه السيد الرئيس بشار الأسد لتطوير التعاون السوري-الفرنسي في مختلف المجالات، وبما تقوم به سورية في تفعيل الفرانكوفونية، مشيراً إلى أهمية العلاقات الثقافية التي تربط بين البلدين.
وقال الرئيس الفرنسي: «إن بناء هذه المدرسة هو خطوةٌ في هذا الطريق»، معبراً عن شكره للحكومة السورية التي سمحت بأن تبصر هذه المدرسة النور والتي تجمع طلاباً سوريين وفرنسيين معاً.
وأشار الرئيس ساركوزي إلى رغبته باستمرار تطور العلاقات بين سورية وفرنسا، مؤكداً أهمية المصالح الاقتصادية والتجارية التي تربط بينهما، داعياً إلى الارتقاء بها لتصل إلى مستوى طموحات البلدين.
حضر الافتتاح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، والوفد الرسمي المرافق للرئيس ساركوزي، والدكتور علي سعد -وزير التربية-، والدكتور بشر الصبان -محافظ دمشق-.
وأقيمت المدرسة الفرنسية حسب المعايير الاقتصادية والبيئية، وتضمّ كادراً تدريسياً مميزاً، وتبلغ مساحة البناء المؤلف من أربعة طوابق 11 ألف متر مربع، وأقيمت على مساحة تبلغ هكتارين، وتتألف المدرسة من 17 صفاً للمرحلة الابتدائية و14 صفاً للمرحلة الإعدادية والثانوية، وتستوعب 840 طالباً منهم 480 من عمر 3 إلى 12 سنة.
|