أهمية المفكرين والفلاسفة الشعراء في إغناء الحركة الثقافية العالمية 20/تموز/2008
أكد الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة- أن أبناء الأمة العربية لا يزالون يتغنّون بالشعر العربي، فيجتمع اليمني بالمغربي بالعراقي تحت سقف القصيدة العربية، كما لو كانوا عرب ما قبل المسيحية والإسلام.
وتحدث في مهرجان رابطة الخريجين الجامعيين الشعري الثلاثين بـحمص مساء يوم السبت 19 تموز، عن تعلُّق الأمة العربية بالشعر العربي وأثر هذا الشعر في التفكير العالمي، نظراً لريادته التي سبقت دانتي، وغوته، وشكسبير، وبوشكين، مشيراً إلى أهمية المفكرين والفلاسفة الشعراء كأبي العلاء المعري، وأبي الطيب المتنبي، وأبي تمام في إغناء الحركة الثقافية العالمية.
وألقى وزير الدولة حسان صاري مقاطع شعريةٍ حول موضوعاتٍ وطنية وقومية. كما حملت قصائد الشاعر سليمان العيسى المودة والحب لمدينة ديك الجن وعبد الباسط الصوفي، والتعلق بعروبة الأمة ووحدتها أو اتحادها.
ووجه الشاعر عبد القادر الحصني قصيدته معلقة دمشق إلى نزار قباني، في حين حملت قصيدة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد قالت لي الأرض الهم العراقي.
وطالب المحامي حسان السقا -رئيس رابطة الخريجين الجامعيين- بإعادة رفات الشاعر نسيب عريضة إلى مدينته حمص أم الحجارة السود، وتخليص حمص من التلوث ليعود إلى حمص العدية صفاؤها الطبيعي.
وحضر المهرجان الذي يستمر لغاية يوم الخميس 24 تموز، الدكتور ياسر حورية -رئيس مكتب التربية والتعليم العالي القطري-، والدكتور بشار الشعار -وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر العربي السوري-، وغازي زعيب -أمين فرع الحزب بحمص-، وأعضاء قيادة فرع الحزب، والدكتور عامر فاخوري -رئيس جامعة البعث-، وأساتذة الجامعة، وحشدٌ كبير من الفنانين والمثقفين ومحبي الشعر.
وتُقيم رابطة الخريجين مهرجانها الشعري الثلاثين هذا العام احتفاءً بدمشق عاصمة للثقافة العربية، بمشاركة شعراء من العراق، وفلسطين، والإمارات، ولبنان، والأردن، والسعودية، ومصر، إضافةً إلى شعراء سوريين معظمهم من حمص.
والرابطة تأسست في عام 1961، وكان أول رئيس لها الكاتب عبد المعين الملوحي وهي تقيم مهرجانات في الشعر والقصة بما في ذلك مهرجانات الشعراء والكتّاب الشباب، إضافةً إلى الملتقيات الفكرية والأمسيات والمحاضرات الدورية.
|