عانى ويلات الحرب العالمية الأولى وما خلفته من دمار 19/حزيران/2008
تُقيم وزارة الثقافة الندوة التكريمية للمبدع الراحل شفيق جبري، وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الأحد المصادف 22 حزيران 2008، في مكتبة الأسد الوطنية بـدمشق.
ويشارك في حفل افتتاح الندوة الدكتور رياض نعسان آغا -وزير الثقافة-، والدكتور أحمد درويش من مصر، والأستاذ عبد العزيز سعود البابطين -مدير مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين-، والدكتور حسين جمعة -رئيس اتحاد الكتاب العرب-.
والشاعر شفيق جبري هو من مواليد حي الشاغور بدمشق1898، ونشأ في ظل الحكم العثماني، وعانى ويلات الحرب العالمية الأولى وما خلفته من مآس ودمار، وذاق مأساة إعدام العرب الأحرار على يد جمال باشا السفاح في 6 أيار 1916م، كما شهد معركة ميسلون.
وعمل جبري موظفاً في وزارة المعارف، وانتخب عام 1926 عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق، ثم عين أستاذاً بكلية الآداب، فعميدا في الجامعة السورية، وألقى محاضرات كثيرة عن زعماء الشعراء والنثر العربي، وأحيل إلى التقاعد عام1958.
وللشاعر مؤلفات عديدة منها دراسة عن الجاحظ والمتنبي وغيرهم، وله كتابان «أنا والشعر»، و«أنا والنثر»، وله محاضرات كثيرة ومقالات ودراسات نشرها في مجلة المجمع العلمي العربي، وله ديوان شعر بعنوان «نوح العندليب»، وهو من مطبوعات المجمع اللغوي بدمشق وقد صدر بعد وفاته.
توفي جبري في دمشق عام1980 عن عمر يناهز 82 عاماً، ودُفن في مقبرة باب الصغير بدمشق.
|